2025- 03 - 29   |   بحث في الموقع  
logo حملة مغرضة على "تلفزيون سوريا"...والموظفون يردّون logo جعجع التقى مراد.. تحالف انتخابي في كل الدوائر logo “تذكير” بتقديم الساعة ساعة واحدة اعتبارا من منتصف ليل اليوم logo عدوان: نعارض اي تأجيل للانتخابات البلدية logo القومية والوطنية وعاصفة المتغيرات logo إجتماع تربوي موسّع في مجلس النواب بعد عيد الفطر logo إسرائيل تطيح بالحوار الأميركي الإيراني؟ logo جورج أمن عام.. جورج في الوزارة... إلخ
"كفى مغامرات مكلفة"... أبو فاعور: الدولة هي المرجع في التحرير والدفاع
2025-03-24 16:26:16

أشار عضو كتلة "اللقاء الديمقراطي" النائب وائل أبو فاعور إلى أنه "أما وقد رأينا بعض الاعتداءات الاسرئيلية وإطلاق صواريخ، نأمل الا تتكرر المأساة التي عشناها، ولكي لا تتكرر فإننا نتمنى أن يتوحد الموقف اللبناني الجامع خلف الدولة بالالتزام بتطبيق القرار 1701 والالتزام جميعا بما وافقت عليه الحكومة اللبنانية".وأضاف "يجب أن نلتزم جميعا بأن تكون الحكومة اللبنانية والدولة اللبنانية هي خيارنا، ليس من باب إحراج الدولة ولا من باب دعوة الدولة إلى القيام بما يجب ان تقوم به فقط لإحراجها واظهار ضعفها، ومهما كانت الدولة ضعيفة فالدولة هي الأفضل لنا كلبنانيين، ومهما كانت الدولة غير قادرة لكنها جاهدة لاجل تحقيق ما نبتغيه كلبنانيين فإن إجماعنا خلف الدولة على ولو ضعف أفضل من تشتتنا حولها ولو على قوة".وتابع، "نأمل أن نعود في هذا الوطن إلى ذاتنا الوطنية الواحدة والموحدة، وأن نعود جميعا إلى الدولة وكنف الدولة التي يجب أن تحتضننا جميعا، وان نعود كلبنانيين كل اللبنانيين إلى تحت جناح الدولة اللبنانية، فالدولة هي المسؤولة وهي المرجع والملاذ والخيار والملاذ في التحرير وفي الامن وفي الدفاع وفي الاقتصاد وفي الحكم بيننا كلبنانيين متساوين".كلام أبو فاعور جاء خلال حفل إفطار رمضاني أقامه الحزب التقدمي الاشتراكي في مطعم الكنز - راشيا، وقال أبو فاعور: "كل الشكر على هذا الحضور وتلبية دعوة الحزب التقدمي الاشتراكي على هذا الافطار الذي أردنا من خلاله ان نتقاسم وإياكم زاد رمضان وبركة هذا الشهر الفضيل، وقد تقاسمنا واياكم على مدى هذه السنوات الكثير من التحديات والاستحقاقات تقاسمنا وإياكم شظف الأيام وحلوها، تقاسمنا وإياكم مرّ الظروف التي مرت علينا وحلوها، تقاسمنا وإياكم كحزب على مر كل هذه السنوات الكثير من التحديات التي عبرنا بها سويا بحكم وحدتنا ومحبتنا".وأشار إلى أنَّ "اليوم في هذا الشهر الفضيل، الذي هو شهر المغفرة وشهر الرحمة وشهر العودة إلى النفس، هو شهر الرحمة بين الناس، ولكن هو شهر الرحمة في علاقة الفرد بنفسه بذاته لأن نعود إلى ذواتنا نتفحصها ولكي نتفحص ما بقي من خير في شخصيتنا وما يحتاج إلى أن نستعيده من هذا الخير".وأكمل، "أقول كلمة من القلب إلى كل الحضور الكريم، وبينكم إخوة وأصدقاء ورفاق، قبل السياسة تجمعنا الصداقة، وقبل السياسة تجمعنا المحبة، وقبل السياسة تجمعنا وحدة الموقف في هذه المنطقة وتجمعنا وحدة السعي إلى ما فيه مصلحة هذا المجتمع، لذا آمل في هذا الشهر الفضيل أن تتقبلوا التهنئة ومباركة الحزب ورئيس الحزب الرفيق تيمور جنبلاط لكم في هذا الشهر الفضيل، وآمل أن تكون كل مناسباتنا مناسبات خير ومحبة نجتمع فيها على الخير وعلى المحبة، شكرا لكم على تشريفكم وهذا التشريف مقدر بالنسبة لنا في الحزب التقدمي الاشتراكي، مقدر بالنسبة لنا كأبناء منطقة واحدة وكأبناء خيار واحد. وأتمنى أن تبقى هذه المناسبات الجامعة هي التي توحد بين قلوبنا وأنا أعرف أنه لربما مررنا بالكثير من التحديات وستمر علينا الكثير من التحديات".وزاد، "للأسف كنا افترضنا مع انتخاب رئيس الجمهورية ومع تشكيل الحكومة أننا قطعنا شوطا كبيرا باتجاه السكينة الداخلية، ولكن يبدو ان التحديات تزداد، التحديات تزداد من حدودنا الشرقية حيث أتمنى ونأمل الاستقرار في سوريا وألا يكون بيننا من يعتقد لا سمح الله، أن عدم الاستقرار في سوريا قد يكون فيه خير للبنان، خير لبنان ومصلحة لبنان الاستراتيجية هي في استقرار الأوضاع في سوريا وفي استقرار ما قر عليه خيار الشعب السوري من الحكم الجديد الناشىء الذي يحاول بكل ما يستطيع أن ينشئ دولة سورية جادة".وشدّد أبو فاعور على أنَّ، "التحديات أيضا على حدودنا الجنوبية مع استمرار الاحتلال ومع ما ينصب لنا من كمائن تحت عنوان دعوات إلى مفاوضات سياسية وغير مفاوضات سياسية لا أعتقد أن وضعنا اللبناني يحتملها في هذه اللحظة".وختم، "أقول هذا الكلام لأقول بأن التحديات ما زالت كبيرة أمامنا وأننا كما اجتمعنا على الخير في مجتمعنا سابقا سنجتمع في القادم من الأيام".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top