"إشاعات وأكاذيب"... ردود متبادلة بين "التيار" وآلان عون
2025-03-24 13:26:25
صدر عن مكتب النائب آلان عون، اليوم الإثنين، بيان جاء فيه: "رغم حرص النائب آلان عون منذ انفصاله التنظيمي عن التيار الوطني الحر على تجنّب السجالات، تمعن قيادة التيار ومتفرّعاتها والغرف السوداء التي تديرها في التصويب عليه ومهاجمته مباشرة ومواربة مستعملة كل الوسائل بما فيها الاشاعات والأكاذيب".وأضاف البيان، "آخر عنقود الأكاذيب كان حول مجريات قداس مار يوسف في حارة حريك والانتخابات البلدية فيها، حيث شارك النائب آلان عون وزوجته، على جري عادته السنوية، في كل محطات إحياء المناسبة، وذلك بحضور القداس ولقاء الاهالي في صالة الكنيسة، قبل أن يغادر للمشاركة في مراسم جنازة الاعلامية الراحلة هدى شديد، وذلك قبل أن تصل المناسبة الى مرحلة الكلمات والشعارات الحزبية".وتابع، "أمّا كلام النائب آلان عون عن الانتخابات البلدية في حارة حريك، فكان واضحاً جداً لجهة عدم انحيازه شخصياً لأي مرشح، بل تشجيعه على توافق بين العائلات، على غرار ما كان يحصل دائماً"، مشيراً إلى أن "هذا هو المسار الصحي والسليم لإنجاز الاستحقاق البلدي بمعزل عن هوية رئيس البلدية".وأكد البيان أن "آلان عون مستمرّ بالنهج نفسه الذي يغلّب فيه العقل وحسّ المسؤولية والمصلحة العامة"، موضحاً أنه "قد يكون صائباً، في هذا السياق، تذكير البعض ممن يجهلون البلدة ان المقدّسات التي ترعى حارة حريك وما زالت تجمعها هي ثلاث: العائلات والكنيسة والبلدية، وهي تحديداً التي تستهدف من قبل هذا البعض بأداء تفرقة غريب كلياً عن روحية اهالي حارة حريك الذين يعلمون جيّداً حقيقة مجريات الايام السابقة في المواضيع الثلاث بعيداً عن الدخان الترويجي والبيانات المعلّبة".في السياق نفسه، كانت قد علّقت هيئة حارة حريك في التيار الوطني الحر على تصريحات وردت في مقابلة النائب آلان عون مساء الخميس 20 آذار 2025 على إحدى الشاشات المحلية، حيث سُئل عن الانتخابات البلدية في حارة حريك، إذ ورد في المقابلة أنه أحدهم يحاول أن "يزبط وﺿﻌﻮ" مع الطرف الشيعي.وفي رد على هذه التصريحات، أكدت الهيئة أن هذا الكلام غير صحيح، وأنه مردود لصاحبه الذي لا يوفر فرصة "لتزبيط وضعو". وأوضحت أن الحقيقة هي أن الآلية التي تم اعتمادها في الانتخابات البلدية في حارة حريك هي ذات الآلية التي اعتمدت في الانتخابات السابقة، من خلال زيارة وفد من التيار الوطني الحر، بتكليف مباشر من رئيس التيار، للمعنيين في حزب الله حول الملف البلدي. وقد تم الاتفاق على التعاون الإيجابي بهذا الخصوص بما يضمن المصلحة العامة والعيش المشترك في جميع البلدات المشتركة، ومن ضمنها حارة حريك، بعيداً عن السياسة والمواقف السياسية.وأشارت الهيئة إلى أن هذا الاتفاق قد يفسر غضب النائب عون، خاصة بعد مشاركة الحاج محمود قماطي ومواقفه خلال قداس مار يوسف في دعم "التيار" في الملف البلدي.كما أكدت أن المشاركة الكثيفة لأبناء حارة حريك في قداس شفيع البلدة وحفاوة استقبالهم للرئيس ميشال عون ورئيس التيار النائب جبران باسيل بمشاركة النائب السابق حكمت ديب، قد أظهرت التفافاً شعبياً واسعاً حول التيار في البلدة. وهذا يؤكد أن الشعار الذي طالما رفعه أبناء حارة حريك "الحارة وفية، الحارة عونية" هو شعار ثابت سيبقى صالحًا في كل الظروف.وفي الختام، عبرت الهيئة عن أسفها لاضطرارها للرد على من كان سابقًا رفيقًا لها في العمل، متمنية على من يصدقون هذه الادعاءات أن لا ينجروا وراء أكاذيب لا صحة لها، خاصة في ظل الخطاب المشهور الذي ادعى فيه النائب آلان عون أنه تلقى وعدًا نهائيًا من قيادة الثنائي الشيعي حول اختيار الاسمَين اللذين سيترشحان على لوائح الثنائي الشيعي. وذكرت الهيئة أن هذا الادعاء غير صحيح، وأنه يجب الحذر من "مبالغاته" الحالية والمستقبلية.
وكالات