محادثات أميركية روسية في الرياض... وإليكم أبرز المشاركين!
2025-03-24 08:55:46
غداة إجراء محادثات بين وفدين أميركي وأوكراني في الرياض، يُنتظر أن يلتقي مسؤولون أميركيون وروس في السعودية اليوم الاثنين لبحث إمكانية وقف جزئي لإطلاق النار في حرب أوكرانيا. يأتي ذلك في وقت يسعى فيه الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيجاد حل سريع للحرب المستمرة منذ ثلاث سنوات، مع الأمل في أن تمهد هذه المحادثات في الرياض لتحقيق اختراق نحو تهدئة الأزمة.
من المقرر أن تعقد المباحثات على مستوى لجان فنية لبحث تفاصيل الهدنة البحرية المؤقتة، على أن يتم التوسع في المحادثات لاحقًا. وكان الهدف من هذه المحادثات هو التوصل إلى اتفاق جزئي يوقف بعض العمليات العسكرية مؤقتًا، مع التطلع إلى البحث في إمكانية توسيع نطاق الهدنة لاحقًا.
الوفود المشاركة في المحادثات:
الوفد الأميركي: يقوده أندرو بيك، مسؤول الشؤون الأوروبية في مجلس الأمن القومي الأميركي، ومايكل أنطون كبير موظفي تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأميركية.
الوفد الروسي: يمثل روسيا جريجوري كاراسين، الدبلوماسي السابق ورئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الاتحاد الروسي، وسيرجي بيسيدا مستشار رئيس جهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
الوفد الأوكراني: يترأسه وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف، ووزير الخارجية الأوكراني أندريه سيبيها، والمستشار العسكري الرئاسي بافلو باليسا. كما يشارك في المحادثات رئيس مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، أندريه يرماك.
تجدر الإشارة إلى أن المباحثات ستجري اليوم الاثنين على مستوى لجان فنية لمناقشة التفاصيل المتعلقة بالهدنة البحرية المؤقتة، بعد أن اقترح كل من الجانبين الروسي والأوكراني خططًا مختلفة للتوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار وسط استمرار الهجمات المتبادلة على الحدود.
كان من المقرر في البداية أن تُجرى المحادثات بشكل منفصل مع كل من الوفدين الأوكراني والروسي، باستخدام الدبلوماسية المكوكية، إلا أنه تم التحول إلى إجراء جولات محادثات واحدة تلو الأخرى مع كل طرف على حدة.
كانت الولايات المتحدة قد طرحت سابقًا فكرة هدنة مؤقتة لمدة 30 يومًا بين الدولتين، تشمل توقفًا كاملاً للهجمات، وخاصة ضد البنى التحتية ومنشآت الطاقة. بينما أبدت أوكرانيا موافقتها على وقف النار، مشددة على ضرورة أن تُجبر روسيا على الانخراط في عملية سلام دائمة ومستقرة، فإن روسيا أظهرت تحفظات بشأن الاقتراح، مع إشارات إلى إمكانية وقف الهجمات على منشآت الطاقة فقط، دون التزام كامل بوقف إطلاق النار.
تستمر هذه المحادثات في الرياض في وقت حرج، حيث يسعى المجتمع الدولي للتوصل إلى وقف لإطلاق النار أو على الأقل إلى تهدئة مؤقتة للأعمال العسكرية التي أودت بحياة الآلاف وأثرت بشكل كبير على الاستقرار في المنطقة.
وكالات