"قواعد سرية" تحت نيران الغارات الأميركية... والحوثيون "مُربكون"!
2025-03-24 07:55:47
واصل الطيران الحربي الأميركي، لليوم العاشر على التوالي، تنفيذ غارات جوية مكثفة على مواقع تابعة للحوثيين في صنعاء وصعدة، مستهدفًا مخازن أسلحة ومنصات صواريخ.
وبحسب مصادر ميدانية، شنت المقاتلات الأميركية فجر اليوم الإثنين أربع غارات جوية على محيط مدينة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين، فيما تجدد القصف على مديرتي سحار وساقين، مستهدفًا معسكرات الحوثيين ومخازن للأسلحة. كما استهدفت غارة أخرى مواقع في ساقين، غرب المحافظة.
كشفت معلومات أن الغارات طالت قواعد عسكرية سرية تحت الأرض تابعة للحوثيين، تحتوي على أنفاق ومخازن منصات صواريخ ومسيرات، في عدة مناطق، أبرزها:
حرف سفيان في محافظة عمران.
الصفراء، بني معاذ، الرزامات في صعدة.
مناطق قريبة من آل سالم شرقي صعدة.
وفي صنعاء، استهدفت الغارات مخازن أسلحة في منطقة عصر بمديرية معين، حيث قصف معسكر التموين العسكري الذي يُعتقد أنه يضم كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر التابعة للحوثيين.
تزامنًا مع تصاعد الغارات، أفادت مصادر بأن الحوثيين يعيشون حالة من الإرباك الشديد في مناطق سيطرتهم، مع اختفاء قادة الجماعة بشكل كامل. كما أفادت التقارير بأن الجماعة منعت قياداتها من حمل الهواتف بعد تجدد القصف، وسط أنباء عن مقتل قيادي حوثي كبير في ضربة جوية استهدفت صنعاء ليلًا.
تأتي هذه الغارات في إطار عملية عسكرية أميركية واسعة النطاق، بدأت في 14 آذار، عقب إعلان الجيش الأميركي استهداف مواقع الحوثيين. وتعدّ هذه الضربات الأولى منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه في 20 كانون الثاني، إذ أعلنت واشنطن أن عملياتها أسفرت عن القضاء على عدد من كبار قادة الجماعة.
في المقابل، أفاد الحوثيون بأن الضربات الأميركية أدت إلى مقتل 53 شخصًا وإصابة 98 آخرين بجروح.
وكالات