2025- 03 - 25   |   بحث في الموقع  
logo عبدالرحمن الباشا لـ"المدن": أعزف بيتهوفن بطريقتي...ومؤلفاتي مرآة دواخلي logo قريباً عن "نوفل": "أغالب مجرى النهر" للجزائري سعيد خطيبي logo الزميل بسام أبو زيد رئيسًا لمجلس إدارة تلفزيون لبنان! logo بعد فضيحة "الخطأ غير المقصود"... البيت الأبيض يرد! logo "لا يجوز تأجيلها"... "الكتائب": قضية السلاح أولوية مطلقة logo إثر "حريق الهرمل"... نقل جندي بطوافة إلى بيروت logo ذهب لبنان الطريق إلى الحل... هكذا تعود ودائعكم! logo "حزب الله": إطلاق الصواريخ أعطى العدو ذريعة للقيام باعتداءاته
رسائل أميركية للقاهرة: تهجير غزة مقابل تعويم مالي
2025-03-23 22:25:57

كشفت مصادر مصرية النقاب عن رسائل أميركية إلى القاهرة، تتعلق بطلب موافقة الأخيرة على تهجير الغزّيين في مقابل إغراءات مالية كبيرة، مع تحذيرات بعدم تفويت "الفرصة الأخيرة".
جاء ذلك في وقت أجرى رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، اتصالاً مع وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو حول التطورات الإقليمية واستئناف العدوان على غزة وإعادة المختطفين، بحسب بيان لمكتب نتنياهو، مشيراً إلى أن روبيو أكد دعم بلاده غير القابل للتشكيك لإسرائيل وسياساتها. فيما قالت نائبة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إن واشنطن أطلقت العنان لإسرائيل "وزودناها بكل الأسلحة لمواصلة الحرب في غزة".
رسائل أميركية للقاهرة
وأشارت مصادر دبلوماسية مصرية، إلى أن زيارة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد الخاطفة للقاهرة، تناولت رسائل مرتبطة بتفجر الوضع في قطاع غزة، عقب استئناف إسرائيل الحرب على غزة وانقلابها على اتفاق وقف إطلاق النار، حيث حمل بن زايد رسائل أميركية جرى التداول بشأنها خلال اللقاء الذي جمع الرئيس دونالد ترامب، ونائب حاكم أبوظبي مستشار الأمن الوطني الإماراتي طحنون بن زايد، في البيت الأبيض الأسبوع الماضي.
واستقبل الرئيس الأميركي دونالد ترامب، طحنون بن زايد، في البيت الأبيض الثلاثاء الماضي. وعقب اللقاء، أعلنت الولايات المتحدة، استثمار الإمارات مبلغ 1.4 تريليون دولار خلال السنوات الـ10 المقبلة.
وقالت المصادر المصرية لـ"العربي الجديد"، فإن زيارة محمد بن زايد إلى مصر تأتي في وقت تواصل فيه الإدارة الأميركية ضغوطها على القاهرة والمؤسسات المصرية الرافضة خطة ترامب لتهجير سكان غزة ونقلهم إلى مصر، في أعقاب رفض العديد من الدول استقبال سكان غزة على أراضيها.
وبحسب مصدر مصري، فإن القاهرة تلقت اخيراً، رسالة مفادها أن هذه هي الفرصة الأخيرة لتحقيق استفادة متبادلة عبر السماح بنقل جزء من سكان قطاع غزة إلى مصر مقابل تعويم مالي، وضخ مليارات الدولارات في شرايين الاقتصاد المصري المأزوم، مضيفاً أن الرسالة تضمنت أنه في حال رفض القاهرة ذلك وإصرارها على موقفها، فإن هناك تصورات بديلة ربما تكون صعبة في تنفيذها لكنها ليست مستحيلة لتهجير سكان قطاع غزة، وهو ما يعني وقتها توجيه الحزم الاقتصادية المقترحة حالياً على مصر إلى الرؤى البديلة، وهو ما فسّره المصدر بأنه تلويح بأن مصر ستخسر أيضاً الدعم والمساندة الأميركية لدى المؤسسات المانحة، وإعادة النظر في المساعدات الأميركية نفسها.
نقل 700 ألف فلسطيني
ووفقاً لمصدر مصري مطلع على مسار المفاوضات، فإن التصور المطروح في الوقت الحالي، يتضمن نقل أعداد تتراوح بين 500 إلى 700 ألف مواطن فلسطيني من المنطقة الممتدة بين شمال محور "نتساريم" ومستوطنات غلاف غزة في شمال قطاع غزة، كمرحلة أولى، مع حصر قطاع غزة في المنطقة من جنوب محور نتساريم وحتى الحدود بين مصر والقطاع. وأوضح المصدر أن هناك تركيزاً أميركياً إسرائيلياً على مصر في هذه المرحلة لاستيعاب الأعداد المراد تهجيرها من غزة، في ظل إرجاء دور الأردن لمرحلة لاحقة سيجري فيها توسيع الخطة لتشمل الضفة الغربية، بحيث يجري تهجير أعداد كبيرة من سكانها إلى الأردن.
ودعت مصر اليوم الأحد، إلى استكمال اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، و"التحرك سريعاً" لبدء المرحلة الثانية منه، محذرة من تداعيات "تصعيد خطير" لإسرائيل في جنوب لبنان.
جاء ذلك، في مؤتمر صحافي، عقده وزير الخارجية المصرية بدر عبد العاطي بالقاهرة مع الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية كايا كالاس.
وشدد عبد العاطي على ضرورة "التحرك بسرعة نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة"، مؤكداً أن "السبيل الوحيد لإطلاق سراح جميع المحتجزين، هو العودة لمائدة التفاوض، والالتزام باتفاق وقف إطلاق النار".
واشنطن إلى جانب إسرائيل
من جهتها، قالت نائبة المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف، إن واشنطن أطلقت العنان لإسرائيل "وزودناها بكل الأسلحة لمواصلة الحرب في غزة". كشفت مصادر دبلوماسية مصرية لـ"العربي الجديد"، أن زيارة الرئيس الإماراتي محمد بن زايد الخاطفة إلى القاهرة، تناولت رسائل أميركية مرتبطة بتفجر الوضع في قطاع غزة،
وأكدت نائبة المبعوث الأميركي لـ"فوكس نيوز" أن بلادها "ستقف إلى جانب إسرائيل سواء تعلق الأمر بتدمير حماس أو حزب الله أو الحوثيين"، لافتةً إلى أن "ويتكوف يواصل على مدار الساعة جهود المفاوضات في شأن غزة، ويستخدم كل ما لدينا من نفوذ لإعادة جميع الرهائن". وأضافت: "مهمتنا في استعادة الرهائن لم تنته بعد، ونعمل بجد من أجلها".
وإذ شددت على وجوب تخلي حماس عن سلاحها، أشارت إلى أن الحركة "تريد استمرار القتال وإراقة الدماء ولا تريد السلام".
أكثر من 50 الف شهيد
وتأتي هذه التطورات، في وقت واصل جيش الاحتلال عدوانه على غزة مرتكباً المزيد من عمليات القتل والتدمير في القطاع. وشرع بعمليات برية جديدة شمالي القطاع، فيما واصل توغله في منطقة رفح ومحور "نتساريم"، تحت غطاء من الهجمات الجوية المكثفة، ما أوقع مئات الشهداء والإصابات من المدنيين جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، فيما أصدر أوامر، جديدة بإخلاء حي تل السلطان غرب رفح معلناً عن بدء عملية عسكرية في المنطقة.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 50 ألفاً و21 شهيداً و113 ألفاً و274 جريحاً، منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، فيما سجّل سقوط 673 شهيداً و1233 جريحاً منذ استئناف العجمات على قطاع غزة، بينهم 41 شهيداً و61 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية.
وقال المدير العام في وزارة الصحة منير البرش، إن من بين حصيلة الشهداء 15,613 طفلًا، بينهم 872 رضيعاً لم يُكملوا عامهم الأول، بالإضافة إلى 247 طفلًا وُلدوا واستُشهدوا خلال الحرب.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top