أبي رميا: فرنسا تستعد لاستضافة مؤتمر دولي لدعم لبنان والجيش
2025-03-23 07:25:55
أعرب النائب سيمون أبي رميا عن أسفه لاستمرار العدوان الإسرائيلي، مشدداً على أهمية دور لجنة مراقبة وقف النار في الضغط لإنهاء التصعيد الإسرائيلي وضمان انسحاب إسرائيل من أي موقع لا تزال تحتله.ووصف أبي رميا في حديث لـ"الديار"، زيارة الرئيس عون لفرنسا بأنها زيارة "شكر" شبيهة بزيارته إلى السعودية، لافتاً إلى أنها ستتبعها زيارة أخرى برفقة وزراء ومعنيين. وأكد أن المباحثات بين الرئيس إيمانويل ماكرون والرئيس جوزف عون ستتناول الدعم الفرنسي ومساعي تنظيم مؤتمر دولي لمساعدة لبنان.وحول ملف الدعم الدولي لإعادة الإعمار، أوضح أبي رميا أن فرنسا ترى دورها أساسياً في تشكيل لوبي دولي داعم للبنان، يضغط باتجاه تطبيق القرار 1701، رغم التباين مع الأميركيين في مقاربة الوضع جنوباً. كما أكد أن باريس تشدد على ضرورة انسحاب إسرائيل من التلال الخمس المتبقية، انطلاقاً من حرصها على علاقاتها التاريخية مع لبنان، ودعمها لاستقراره الاقتصادي والمالي.وفي هذا الإطار، كشف النائب أبي رميا عن استعدادات مكثفة لعقد مؤتمر باريس المخصص لدعم لبنان والجيش اللبناني، مشيراً إلى أنه خلال زيارته الأخيرة إلى فرنسا، عقد لقاءات مع مسؤولين دبلوماسيين في الرئاسة الفرنسية ووزارة الخارجية والبرلمان الفرنسي، حيث ناقش التحضيرات لهذا المؤتمر المرتقب خلال الشهرين أو الثلاثة المقبلة.على صعيد الاستحقاق البلدي، شدد أبي رميا على وجوب إجراء الانتخابات البلدية والاختيارية في موعدها احتراماً للمهل الدستورية، أي خلال أيار المقبل، وتحديداً في الرابع منه موعد المرحلة الأولى، معتبراً أن ذلك يعزز الثقة بالعهد الجديد ويبعث برسالة إيجابية إلى الرأي العام اللبناني والمجتمع الدولي حول انتظام الحياة الدستورية في البلاد.كما لفت إلى أن الانتخابات يجب أن تشمل كافة البلدات والقرى الجنوبية، بما فيها المناطق المتضررة من العدوان الإسرائيلي، لترسيخ الانتماء الوطني والتأكيد على الصمود في أرض الوطن. وأشار إلى أن وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار أكد له خلال لقائهما إصرار الوزارة على إنجاز الاستحقاق الانتخابي في موعده.أما في ما يخص التحالفات السياسية، فأكد أبي رميا ضرورة إبقاء الانتخابات المحلية خارج إطار التدخلات الحزبية المباشرة، حفاظاً على الديمقراطية المحلية ومنح الأهالي حرية اختيار مجالسهم البلدية وفق مصلحتهم وقناعاتهم، بما يعزز التنمية المستدامة والتماسك الاجتماعي.
وكالات