استدعت التطورات المتسارعة على الحدود بين لبنان وإسرائيل نزوحاً جديداً لسكان مستوطنة المطلّة، والتي تعرّضت لقصف صباح اليوم، مصدره الأراضي اللبنانية.
إذ نقلت “القناة 12 الاسرائيلية” عن رئيس بلدية المطلة، دافيد أزولاي، الإعلان عن بدء إخلاء السكان عقب إطلاق الصواريخ من لبنان.
واعتبر أنّ “التهديد الأمني حقيقي وعودة السكان للبلدة في ظلّ الظروف الحالية أمر غير مقبول”.
من جهتها، وعلى الرغم من هدوء الأوضاع في جنوب لبنان، وتوقّف الغارات، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدرَين أمنيَّين قولهما إنّ “ردّنا على إطلاق النار لم ينتهِ بعد، وستكون هناك هجمات أخرى خلال ساعات”.
وفيما نفى “حزب الله” مسؤوليته عن الهجوم الصاروخي صباح اليوم، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصادر عسكرية معلومات تُفيد بأنّه “لا يمكن الآن التحقّق من هوية الجهة التي أطلقت الصواريخ من لبنان”، وسط تأكيد على أنّه “لن نتردّد في التحرك ضدّ الخرق من لبنان أو الردّ عليه”.
وشنّ الطيران الإسرائيلي حوالي 20 غارة ظهر اليوم على قرى جنوب لبنان، أدّت إلى تدمير منزل في تولين ووقوع ضحايا، وأخرى استهدفت مناطق حرجية.