"وحدتنا هي القوة"... نائب "أمل": مشاريع التفتيت الإسرائيلية تهدد لبنان
2025-03-22 15:55:59
اعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب قاسم هاشم أن "الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة ليست عدوانًا جديدًا، بل هي استكمال للعدوان المستمر منذ فترة طويلة رغم اتفاق وقف إطلاق النار". وأضاف في تصريح له من منزله في شبعا أن ما يحصل "يبدو وكأنه محاولة فرض واقع جديد من قبل العدو على لبنان، تحت ذرائع ومبررات واهية"، مشيرًا إلى أن "لبنان الرسمي والشعبي التزم بالقرار 1701 واتفاق وقف العدوان الذي لم يلتزم به الكيان الإسرائيلي، في وقت تاريخ هذا الكيان مليء بالتنصل من جميع القرارات والمواثيق الدولية وممارساته الإجرامية من لبنان إلى فلسطين".وتابع هاشم قائلًا: "أمام التطورات والتحديات التي يتعرض لها وطننا، لا يجوز الاستمرار في تقديم أوراق الاعتماد للخارج مهما كان، بل لا بد من تأمين شبكة أمان وطنية من خلال الابتعاد عن لغة التفرقة والشرذمة، والتوجه نحو كل ما يجمع ويوحد اللبنانيين". وأضاف: "حماية لبنان تتطلب وحدة الموقف والتضامن كعامل قوة، لتجاوز الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية، وللحفاظ على وحدة الوطن في ظل المشاريع التفتيتية التي تروج لها الأطراف الدولية والتي تخدم الأجندة الإسرائيلية بالتواطؤ مع الجهات الدولية الراعية لهذا الكيان العدواني".وكان عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض، قد أعلن، في بيان له، أن العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه ضد المدنيين اللبنانيين، وآخر تلك الاعتداءات كان استهداف وسط بلدة تولين في قضاء مرجعيون، ما أدى إلى استشهاد عدد من المواطنين وجرح آخرين.وأشار فياض إلى أن الممارسات الإسرائيلية أصبحت يومية ومتصاعدة، دون أدنى اكتراث للقرار الدولي 1701 أو لورقة إجراءاته التنفيذية، وكأن هذا القرار لا قيمة له في التعامل مع العدو الإسرائيلي تجاه المناطق الجنوبية وغيرها من المناطق اللبنانية.وذكر فياض أن العدو الإسرائيلي، الذي يسوق مزاعم كاذبة وذرائع فارغة لتبرير اعتداءاته، لا يأبه بتبرير ممارساته الإجرامية، بل يسعى إلى التصعيد المستمر واستمرار التمادي في عدوانه، مستندًا إلى الغطاء الأميركي ومستغلًا التزام لبنان التام بالقرار 1701.
وكالات