البابا فرنسيس يتخطى مرحلة الخطر... ولكن!
2025-03-22 14:25:53
قال الكاردينال فيكتور مانويل فرنانديز، رئيس مكتب العقيدة في الفاتيكان، إن البابا فرنسيس بصدد استعادة قوته تدريجياً في المستشفى، ولكنه ما يزال بحاجة إلى "إعادة تعلم الكلام" بعد فترة طويلة من استخدام العلاج بالأكسجين عالي التدفق.
وأكد فرنانديز أن البابا، الذي يعاني من مشاكل صحية، يتعافى بشكل جيد وأن حالته البدنية قد تحسنت بشكل كبير، رغم معاناته من صعوبة في النطق بسبب التأثيرات الناتجة عن العلاج بالأكسجين.
وخلال تقديم كتاب جديد لفرنسيس عن الشعر، أوضح فرنانديز أن "البابا يتماثل للشفاء بشكل جيد، لكن العلاج بالأكسجين عالي التدفق يؤدي إلى جفاف في الحبال الصوتية، مما يجعله بحاجة إلى إعادة تعلم النطق". وأكد أن حالته البدنية قد عادت كما كانت قبل المرض، لكنه أضاف أنه لا يزال بحاجة إلى وقت للعودة إلى حالته الطبيعية من حيث القدرة على النطق والحديث.
كان البابا، البالغ من العمر 88 عامًا، قد أمضى خمسة أسابيع في المستشفى بسبب التهاب رئوي مزدوج، حيث أصدر الفاتيكان في 6 آذار تسجيلاً صوتيًا قصيرًا له، ويظهر في التسجيل أن صوته كان متقطعًا ويعاني من التعب، ما جعل فهمه صعبًا. وكان البابا قد تعرض لعدة نوبات مرضية في السنوات الأخيرة، بما في ذلك إصابته بالتهاب الجنبة في شبابه، مما أدى إلى استئصال جزء من رئتيه.
وفي آخر تحديث صحي أصدره الفاتيكان يوم الجمعة الماضي، أشار إلى أن حالة البابا لا تزال مستقرة مع "تحسينات طفيفة في التنفس والحركة"، كما أكد أنه لم يعد يحتاج إلى التهوية الميكانيكية للمساعدة في التنفس ليلاً منذ 17 آذار، بل يعتمد الآن على أنبوب أكسجين صغير تحت أنفه.
من جهة أخرى، أكد فرنانديز أنه لا يوجد تاريخ محدد لعودة البابا إلى الفاتيكان، مشيرًا إلى أنه من غير المؤكد ما إذا كان سيغادر المستشفى قبل عيد الفصح، الذي يوافق 20 نيسان.
وقد أثار هذا الوضع العديد من التكهنات حول مستقبل البابا، ولكن فرنانديز نفى جميع الشائعات المتعلقة بإمكانية تقاعده، مشدداً على أن البابا سيعود إلى حالته السابقة قريبًا.
وكالات