أفادت معلومات أنّ الطيران الحربيّ الإسرائيليّ شنّ غارة على بلدة تولين، استهدف فيها أحد المنازل، وتحدثت المعلومات عن سقوط إصابات.
كما شنّت طائرات العدوّ غارتين بين بلدتيّ كفرملكي وبصليا، وغارة على كفرحونة وعلى مليتا وعلى كفرشوبا.
وأغارت طائرات العدوّ الحربيّة على جبل الريحان وعلى بركة الجبور في كفرجونة في منطقة جزين.
واستهدفت طائرات العدوّ أيضاً منطقة الصالحاني في بيت ليف واقليم التفاح ومنطقة ديس الخريبة عند أطراف بلدة راشيا الفخار، إضافة إلى بلدة المحمودية.
وقصفت مدفعيّة العدوّ الإسرائيليّ سهل الخيام، ومنطقة باب التنية في سهل مرجعيون.
وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان، أعلن أن مواطنين أصيبا بجروح في بلدة كفركلا نتيجة الاعمال العدوانية التي قام بها العدو الإسرائيلي. وتم نقلهما إلى المستشفى للعلاج.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم جيش العدوّ الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي، إنّ “الجيش الإسرائيليّ يُهاجم في هذه الاثناء أهدافاً لـ”حزب الله” في جنوب لبنان.
كذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيليّ بنيامين نتنياهو إنّه “أمر بشنّ ضربات ضدّ عشرات الأهداف في لبنان ردّاً على إطلاق الصواريخ.
وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنّ “الردّ الإسرائيلي في هذه المرحلة يتركّز على مناطق جنوب لبنان والنبطية”.
اليونفيل
قال الناطق الرسمي باسم “اليونيفيل” أندريا تيننتي ان “اليونيفيل لا تزال تشعر بقلق بالغ إزاء التصاعد الممكن للعنف بعد رصد إطلاق أربعة صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل في محيط المطلة حوالي الساعة 7:30 صباحًا، مما أسفر عن رد فوري من جانب الجيش الإسرائيلي”.
واضاف: “اننا نحض جميع الأطراف بشدة على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تعرض التقدم المحرز للخطر، خصوصًا في ظلّ تهديد أرواح المدنيين والاستقرار الهش الذي شهدته المنطقة في الأشهر الأخيرة”.
وتابع تيننتي: “ان أي تصعيد إضافي في هذا السياق المتقلب قد يؤدي إلى عواقب وخيمة على المنطقة. لا يزال الوضع هشًا للغاية، ونشجع الطرفين على الوفاء بالتزاماتهما. ويواصل جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل أداء مهامهم في جميع مواقعهم”.