دقائق قليلة على اعلان رئيس رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتياهو أنه "أمر بشنّ ضربات ضدّ عشرات الأهداف في لبنان ردّاً على إطلاق الصواريخ"، حتى بدأت سلسلة من الغارات المعادية على مناطق جنوبية عدة، فيما أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنّ "الرد الإسرائيلي في هذه المرحلة "يتركز على مناطق جنوب لبنان والنبطية".
وشنّ الطيران الإسرائيلي غارة على بلدة تولين، استهدف فيها أحد المنازل مما أدى إلى وقوع اصابات، وغارة على مرتفعات إقليم التفاح جنوبي لبنان استهدفت جبل صافي وكفرفيلا، واخرى على جبل الريحان في جزين. كما شنّت الطائرات الإسرائيلية غارتين بين بلدتيّ كفرملكي وبصليا، وغارة اخرى على كفرحونة. كما قصفت مدفعيّة الجيش الإسرائيليّ سهل الخيام، ومنطقة باب التنية في سهل مرجعيون.
وأفادت وزارة الصحة عن "وقوع جريحين في بلدة كفركلا نتيجة الاعمال العدوانية التي قام بها العدوّ الإسرائيلي وتم نقلهما إلى المستشفى للعلاج".مهاجمة أهداف للحزبتصعيد خطير، أعاد فتح الجبهة الجنوبية على الغارات الإسرائيلية، بينما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيليّ أفيخاي أدرعي، إنّ "الجيش الإسرائيليّ يُهاجم أهدافاً لحزب الله في جنوب لبنان". يأتي ذلك بعدما أعلنت وزارة الأمن الإسرائيلية أنّ "الجيش سيشن غارات ضد عشرات المواقع في لبنان ردا على قصف المطلة". ونُقل عن مكتب وزير الأمن الإسرائيلي أنّ كل من نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس أصدرا تعليمات للجيش بالرد بقوة وقصف عشرات الأهداف في لبنان. وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية في هذا الإطار أنها "لن تسمح بالحاق الأذى بمواطنينا وسيادتنا وسنلجأ لكل وسيلة لضمان أمن مواطنينا في الشمال".
توازياً، سُجل موقف للمتحدث باسم اليونيفيل في جنوب لبنان الذي قال "نشعر بقلق بالغ إزاء التصاعد الممكن للعنف بعد رصد إطلاق أربع صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، ونحث الأطراف على الامتناع عن اتخاذ أي خطوات قد تعرض التقدم المحرز للخطر".