هدى شديد يا فراشة الصحافة والإعلام ويا اشجع من عرف اللبنانيين مقاتلة في مواجهة السرطان.كأنها أرادت في ذاك الاحتفال قبل أسابيع ثلاثة أن يكون وداعها الأخير، وكان. في قصر بعبدا كان الوداع في إطار التكريم الأخير على يد رئيس البلاد والأسرة الصحافية والإعلامية، والجميع كانوا يبكون تحت البسمة. الدمع كان مغلفاً بالرمق الأخير.
هدى شديد يا فراشة الصحافة والإعلام ويا أشجع من عرف اللبنانيين مقاتلة في مواجهة السرطان، ويا أرقى من حمل رسالة الصحافة والإعلام، ويا من صارت أيوب الصبر على الوجع ورحلة المرض الفتاك، هدى شديد "النهار" تبكيك بألم ووجع وصدمة واسى وتنعيك إلى كل أسرة الصحافة والإعلام في لبنان والعالم العربي وإلى جميع اللبنانيين، وجها مشرقاً مشرفاً لسيرتك ومهنتك وعائلتك الصغرى والكبرى.