لم يعد هناك شكٌ أن اللبنانيين يغرقون في روتين قاتل من الترقب والقلق وصولاً إلى الإستغراب من بعض الخطوات الحكومية الفولكلورية، او تلك التي ترفع من شأن إجراءات بيروقراطية عادية. ولا يقتصر هذا السعور على اللبناني العادي أو من يرفع وحيداً لواء المعارضة، بل أن حتى من اقترب من رئيس الحكومة نواف سلام، بات يتلمّس مرارة الواقع لجهة محدودية الآمال.
والحال هذه، يترقّب اللبنانيون التطورات الإقليمية الخطرة مع تشغيل نتنياهو "محّركات" الحرب بدءاً من غزة، وصولاً إلى كيفية التعاطي الأميركي والإسرائيلي مع إيران، فيما سوريا لا تزال تغلي فوق مرجل أداء السلطة الجديدة مع التنوع الإجتماعي والديني. ومن الإقليم إلى الداخل، يملأ اللبنانيون وقواهم السياسية ببعض التحركات والخطوات على مستوى الإنتخابات البلدية، الحائرة بين تأكيد إجرائها في موعدها والتأجيل.
في السياق هذا، أدلى رئيس الحكومة نواف سلام ببعض المواقف التي تناولت أيضاً مصير سلاح حزب الله.
ففي تصريح للعربية، رأى سلام أن شعار "شعب جيش مقاومة" أصبح من الماضي"، لافتاً إلى أن "حصر السلاح بيد الدولة لن يحدُث بين ليلة وضحاها". واعتبر سلام أنَّ "صفحة سلاح حزب الله انطوت بعد البيان الوزاري وأن إسرائيل تتذرع بهذا السلاح للبقاء في الجنوب".
على خط آخر، أكد سلام "أنه على تواصل شبه يومي مع البنك الدولي في سبيل تخصيص مبلغ أولي قيمته ٢٥٠ مليون دولار وإقرار منهجية اعادة الاعمار، على أن يُبت بذلك في اجتماعات البنك الدولي أواخر شهر نيسان المقبل".
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع