مسؤول إسرائيلي يُحذر: "الشاباك" قد يغتال نتنياهو!
2025-03-21 17:25:52
ألمح مسؤول إسرائيلي سابق في جهاز الأمن الداخلي "الشاباك"، اليوم الجمعة، إلى إمكانية اغتيال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على يد "الشاباك".
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، عن عاميت آسا، المسؤول السابق بجهاز "الشاباك"، قوله إنه من الضروري أن يشعر الجميع بالقلق من أن رونين بار، رئيس "الشاباك" الذي أعلن نتنياهو إقالته، يقف على رأس منظمة مسلحة قوية تعمل بالقرب من رئيس الوزراء نفسه.
وأوضحت الإذاعة على موقعها الإلكتروني أن تصريحات عاميت آسا جاءت في سياق أزمة إقالة رونين بار.
وقال المسؤول الإسرائيلي السابق: "الخطر على نتنياهو ليس من الشاباك بأكمله، أو من وحدة الأمن الشخصي بأكملها، فمن الممكن في هذه الأجواء المضطربة الآن أن يتم دفع شخص ما على المستوى الشخصي للقيام بعمل متطرف". وأضاف: "الخطر الأكبر اليوم هو أن يفكر أحدهم بناءً على رأي رونين بار، الذي يصدر الأوامر، ويقول: أنا أطيع رئيس الشاباك لا رئيس الوزراء".
وفي السياق نفسه، خرج عشرات الآلاف من الإسرائيليين، أمس الخميس، إلى الشوارع لليوم الثاني على التوالي، اعتراضًا على سياسات حكومة بنيامين نتنياهو.
وانتشر على وسائل التواصل الاجتماعي فيديوهات وصور تظهر اعتداءات الشرطة الإسرائيلية على المتظاهرين من معارضي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وقام أفراد الشرطة الإسرائيلية، أمس الخميس، بالاعتداء على المتظاهرين وتحطيم نوافذ مركبات لمواطنين، وذلك في ظل خروج الآلاف من الإسرائيليين في مسيرات بعدة مدن، على رأسها القدس المحتلة وتل أبيب، اعتراضًا على قرار إقالة رئيس جهاز "الشاباك"، رونين بار، والتخلي عن المحتجزين الإسرائيليين بعد استئناف الحرب في قطاع غزة.
وشهدت التظاهرات أعمال عنف وإغلاق طرقات، استخدمت فيها الشرطة العنف بتكسير نوافذ المركبات، لإعادة حركة المرور إلى طبيعتها.
وأكدت "القناة 12" الإسرائيلية أن الشرطة الإسرائيلية اعتدت بالضرب على رئيس حزب "الديمقراطيين"، يائير غولان، الذي سقط على الأرض بعدما أطاح به أحد أفراد الشرطة، خلال مشاركته في مظاهرات الأمس، رفضًا لإقالة رئيس الشاباك.
وكان المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينيت" قد وافق، في وقت متأخر من الخميس، على طلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إقالة رونين بار، رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي "الشاباك".
واستأنفت إسرائيل قصفها على قطاع غزة، الثلاثاء الماضي، بعد توقف دام لنحو شهرين، تحديدًا منذ بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس" في 19 كانون الثاني الماضي، وذلك بعد تعثر المحادثات لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق أو الانتقال إلى المرحلة الثانية منه.
وكالات