أعلنت وزارة الأشغال العامة والنقل في بيان لها، أنها نفذت سلسلة من عمليات الإغاثة والإجلاء عبر مراكز جرف الثلوج التابعة لها، ليل أمس، وذلك لمساعدة المواطنين الذين حاصرتهم الثلوج في المناطق الجبلية، وسط ظروف مناخية قاسية جراء العاصفة الثلجية التي تضرب البلاد.وأشار البيان إلى أن عمليات الإنقاذ شملت سحب سيارات عالقة في عدة مناطق جبلية، أبرزها في محلة مرجحين على طريق الهرمل - القموعة (أعالي عكار)، حيث تم إجلاء عدد من المواطنين الذين احتجزتهم الثلوج الكثيفة، ونقلهم إلى بلدة فنيدق بواسطة آلية تابعة لمركز جرف الثلوج. وأكدت الوزارة أنه سيتم سحب السيارات المتروكة بعد انحسار العاصفة.كما تم إجلاء جيب سقط في قناة وادي المحلب على طريق محمية أرز تنورين بواسطة آليات مركز تنورين، مما ساعد في تأمين سلامة سائق المركبة.وفي سياق متصل، شهدت طريق ضهر البيدر مساء أمس حادث سير كبير بسبب انزلاق عدد من السيارات نتيجة تشكّل طبقة سميكة من الجليد، ما أدى إلى ازدحام مروري كثيف. وتدخلت القوى الأمنية والدفاع المدني بالتعاون مع آليات وزارة الأشغال لإعادة فتح الطريق الذي أصبح سالكاً مجدداً صباح اليوم أمام جميع السيارات والشاحنات.وأكدت الوزارة أن مراكز جرف الثلوج تواصل العمل بشكل متواصل على مدار الساعة، لفتح الطرقات المقطوعة، وجرف الثلوج المتراكمة، ورشّ الملح لمنع تشكّل الجليد، وذلك ضمن خطة طوارئ وضعتها الوزارة لمواكبة تأثيرات العاصفة وضمان سلامة المواطنين وحركة المرور.وفيما يخص حالة الطرق الجبلية حتى صباح اليوم، أفادت الوزارة بما يلي:طريق عام جرد القيطع: سالكة حتى بلدة فنيدق، مع استمرار الأعمال لفتح الطرقات في أعالي المنطقة.ضهر البيدر: سالكة حالياً لجميع السيارات والشاحنات بشكل طبيعي.أفقا - لاسا - أمهز - ميروبا: مقفلة كلياً بسبب تراكم الثلوج.عيناتا - دير الأحمر: طبقة كثيفة من الجليد، القيادة غير آمنة حالياً.جرد القيطع - فنيدق: سالكة حتى فنيدق، والأعمال مستمرة لفتح باقي الطرقات.قرطبا: جميع الطرقات سالكة لكافة أنواع السيارات.طرقات إهدن: سالكة فقط لسيارات الدفع الرباعي.طرقات تنورين: سالكة، باستثناء طريق محمية أرز تنورين - حدث الجبة، والتي ستُفتح فور انحسار العاصفة.ترشيش - زحلة: سالكة فقط أمام الآليات ذات الدفع الرباعي.وختمت الوزارة داعية المواطنين إلى "توخي الحذر الشديد أثناء التنقل في المناطق الجبلية، وتجنب سلوك الطرق المغلقة، والالتزام بتعليمات قوى الأمن الداخلي والدفاع المدني، حرصاً على سلامتهم".