منعت نقابة المهن الموسيقية في مصر، الفنانة اللبنانية هيفاء وهبي من الغناء، على خلفية رفضها المثول أمام لجنة التحقيقات التي شكلتها النقابة للتحقيق في الشكوى المقدمة ضدها، من مدير أعمالها السابق خالد التهامي.
وكانت الشؤون القانونية، داخل نقابة المهن الموسيقية، ذكرت في خطابها الموجه للفنان مصطفى كامل، نقيب الموسيقيين، أنه جرى إرسال طلب إلى هيفاء وهبي، للمثول أمام لجنة التحقيقات بالنقابة، يوم 27 كانون الأول الماضي، إلا أنها تغيبت عن الحضور. وكان التهامي، قد تقدم بشكوى ضد هيفاء، يوم 22 كانون الأول/ديسمبر الماضي، متهماً إياها بالتشهير به عبر منصات التواصل الاجتماعي، وادعاءها له بتخريب أجهزة الصوت في إحدى حفلاتها، والاتفاق على حفلات من دون علمها.
ونشرت هيفاء وهبي مجموعة من الصور والفيديوهات عبر "انستغرام"، وذلك خلال تواجدها في العاصمة الفرنسية، باريس. وعلقت وهبي قائلة: "استمروا في الكلام، أنا لا أسمع، بلا بلا بلا".
View this post on Instagram
A post shared by Haifa Wehbe (@haifawehbe)
ورأى جمهور هيفا أن هذا الإجراء، هو "عمل كيديّ" للانتقام منها، مطالبين النقابة بالتحرك وباتخاذ الاجراءات اللازمة لتصحيح هذا الأمر والتعامل معها بموضوعية كباقي الفنانين. وقال المتحدث الرسمي باسم نقابة المهن الموسيقية الدكتور محمد عبد الله، إنّ قرار منع هيفاء وهبي من الغناء في مصر، جاء بعد فحص الشكوى المقدمة من مدير أعمالها السابق، حيث زعمت وقائع غير صحيحة، تتعلق بإتلاف أجهزة الصوت في حفلاتها، وتعمده إيذائها، والإضرار بنجوميتها. ورأى أن "عدم حضورها التحقيق، بمثابة إهانة للنقابة ومجلسها، وبغيابها سقط حقها في الدفاع عن نفسها، وبالتالي عليها تحمل قرار رفضها المثول أمام جهات التحقيق، لذلك أجمع مجلس النقابة كاملاً على منعها من الغناء في مصر مرة أخرى، وتم إبلاغ كل الجهات المنوطة، مثل متعهدي الحفلات". وأوضح أن "قرار الوقف غير محدد بفترة زمنية، وتم اقتصاره على الغناء فقط، ولن يتم إخطار النقابات الفنية الأخرى، كما حدث في وقتٍ سابق، لأن الأزمة هذه المرة متعلقة بمشكلة غنائية".