أصدرت شركة "باتكو" بياناً تناولت فيه ما أوردته بعض وسائل الإعلام مؤخراً حول التحقيق الجاري أمام قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار في شأن سدّ المسيلحة، ورأت الشركة أن ما تم تداوله تَضمَّنَ مجموعة مغالطات وافتراءات في حقها بهدف تشويه سمعتها ومحاولة التشويش سياسياً على الوزير السابق جهاد أزعور استناداً إلى الرابط العائلي بين الطرفين.
ولفتت الشركة في بيانها إلى "أن هذا الأسلوب بات مفضوحاً يستخدمه البعض عند كل استحقاق يكون اسم جهاد أزعور متداولاً فيه، لكنه لا يؤثر طبعاً عليه، نظراً إلى كونه محصّناً بسمعة ناصعة ومتمتعاً بنزاهة لا لبس فيها، لم يكن لولاهما ليتسلّم أحد أرفع المناصب في أهم منظمة مالية دولية، وليحظى طوال سنوات بثقة مؤسسة من المعروف أنها تتبع معايير صارمة في اختيار مسؤوليها".
وردّاً على ما نُشر فنّدت شركة "باتكو" النقاط الآتية:
• في قضية سد المسيلحة: إن شركة "باتكو" تستغرب أساساً تسريب معطيات من داخل ملف التحقيق إلى الإعلام، وتعمّد المسرّبين علاوة على ذلك تشويه عناصر الملفّ وتفسيرها على طريقتهم بغرض تشويه السمعة ليس إلاّ، لا سيما أن مسار التحقيق لا يزال في بداياته. وتعوّل "باتكو" على تقدّم التحقيق وعلى تعيين الخبراء المختصين للكشف على الأعمال المنفّذة لتبيان الحقائق، سواء لجهة مطابقة الأعمال لدفتر الشروط وكلفتها أو لناحية علاقة "باتكو" بالشركات الأجنبية.
وفي هذا الإطار، لا بدّ من التوضيح أن شركة مالتاورو (IMPRESA COSTRUZIONI GIUSEPPE MALTAURO S.p.A ) التي نفذت المشروع هي شركة إيطالية قائمة بذاتها ومستقلة تماماً عن "باتكو" وهي مختصة بتنفيذ السدود، ومصنّفة من الدولة اللبنانية. وقد تعاونت شركة "باتكو" مع شركة " مالتاورو" علناً في التنفيذ وتولّت تمثيلها مع الادارات الرسمية وفق القوانين المرعية الإجراء.
وقد نفذت شركة "مالتاورو" الأعمال المسندة إليها كاملة وبجودة عالية، وما تبقى من الأعمال لاستكمال السد هي أعمال إضافية لم تنفذ لعدم قدرة الوزارة على إكمالها، وعلى هذا الأساس تقدمت شركة "مالتورو" بمراجعة أمام مجلس شورى الدولة لإلزام وزارة الطاقة باستلام الموقع وتسديد المستحقات.
• في ما يتعلق بسدّ بريصا الذي يشير إليه الخبر أيضاً، فإن "باتكو" التي نفذت المشروع عام 2010 هي المدّعية في هذا الملف وليست الملاحَقة أو المدعى عليها، وقد صدر بالفعل قرار من مجلس شورى الدولة تاريخ 3/6/2021 لصالح الشركة يقضي بوجوب استلام الدولة المنشآت وبدفع المستحقات للشركة.
وختمت شركة "باتكو" بالتذكير بأنها شركة عالمية، تتركز أعمالها خارح لبنان، وهي لم تلتزم أية مشاريع جديدة أو تشارك في أية مناقصات في لبنان منذ أكثر من عشر سنوات. وأنها تحتفظ لنفسها بحق اتخاذ أية إجراءات قانونية تراها مناسبة في حق كلّ من حاول تشويه سمعتها وتلفيق التهم لها.