2025- 03 - 22   |   بحث في الموقع  
logo غارات إسرائيلية على مطار تدمر العسكري logo جارٍ تحميل الشرق الأوسط الجديد... logo هل تنجح واشنطن بتحييد موسكو في الصراع مع الصين؟ logo التعافي الاقتصادي مهدَّد: ثلاث عقبات إحداها إسرائيل logo نفي رسمي: لا تسليم لسجناء سوريين والأولوية لمعتقلي الرأي logo انتخابات 2026: "التيار" يخوض معركة وجود فماذا عن "الثنائي"؟ logo رحيل هدى شديد: الصحافية اللامعة والمُلهِمة الرقيقة والمُحارِبة الصلبة logo فاجعة تهز منطقة لبنانية.. وفاة طفل بالرصاص!
بعد عقود من السرية... واشنطن تزيح الستار عن أرشيف اغتيال كينيدي
2025-03-20 17:55:44

أصدرت الحكومة الأميركية، مساء الثلاثاء، عشرات الآلاف من الصفحات المتعلقة باغتيال الرئيس الأسبق جون كينيدي، والتي تسلط الضوء على الحادثة، وتشمل ملفات تعيد صياغة الرؤية لتلك الفترة في التاريخ الأميركي.
نشرت الأرشيف الوطني، الثلاثاء، أكثر من 1,100 سجل تضمّنت ما يزيد على 31,000 صفحة.
وفي وقت لاحق من الخميس، صدرَت مجموعة ثانية رفعت العدد إلى 2,200 وثيقة بإجمالي 63,000 صفحة، وهو أقل من الـ 80,000 صفحة التي وعد بالكشف عنها الرئيس دونالد ترامب.
منذ التسعينيات، تم الإفراج عن العديد من الوثائق المتعلقة باغتيال كينيدي، ومعظم السجلات البالغ عددها 6 ملايين صفحة قد رُفع عنها السرّية بالفعل، إلا أن بعض الوثائق الأكثر حساسية لا تزال غير متاحة.
ووفقًا لتحليل صحيفة "واشنطن بوست"، فإن الوثائق التي أُفرج عنها الثلاثاء ليست جديدة، بل هي نسخ غير منقحة من ملفات سابقة.
وتتضمن الملفات تقارير عن مراقبة وكالة المخابرات المركزية (CIA) لتحركات لي هارفي أوزوالد، المتهم باغتيال كينيدي، في السفارة السوفيتية والقنصلية الكوبية في مكسيكو سيتي قبل أسابيع من تنفيذ العملية.
وفي هذا السياق، قال فيليب شينون، مؤلف كتاب "عمل قاسٍ وصادم: التاريخ السري لاغتيال كينيدي": "من الممكن دائمًا أن تحتوي هذه الوثائق على مفاجآت، لكن حتى الآن لا يوجد ما يعيد كتابة القصة الأساسية لما حدث في ذلك اليوم".
أما تيموثي نفتالي، الأستاذ في جامعة كولومبيا، فأشار إلى أن الوثائق توفّر رؤية أعمق حول طبيعة عمل الاستخبارات الأميركية في ذلك الوقت، بما في ذلك سياسات واشنطن تجاه كمبوديا، إندونيسيا، ومصر.
كما تكشف الوثائق عن بعض أساليب التجسس التي اعتمدتها وكالة الـCIA، حيث كتب المؤرخ آرثر شليزنجر جونيور في عام 1961 مذكرة إلى كينيدي حول إعادة هيكلة الوكالة، مبيّنًا أن أكثر من 1,500 موظف في الاستخبارات كانوا يعملون تحت غطاء وزارة الخارجية.
ومن بين الأمثلة اللافتة، كان هناك 128 عميلاً من الـCIA يعملون داخل السفارة الأميركية في باريس، حيث كان معروفًا محليًا أن الطابق العلوي من السفارة كان مقرًا للمخابرات.
إحدى الوثائق، وهي تقرير سري من عام 1991، تشير إلى مسؤول في الـ KGB يدعى فياتشيسلاف نكونوف، والذي راجع خمسة مجلدات من ملفات أوزوالد في موسكو، وخلص إلى أنه لم يكن عميلاً للـKGB، بل شخصًا غير متزن إلى حدّ لا يمكن التحكم به.
كما كشفت وثيقة أخرى غير منقحة أن مانويل ماتشادو لوساس، المعروف بصداقته القوية مع الزعيم الكوبي السابق فيدل كاسترو، كان في الواقع عميلاً سريًا لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية.
وفيما انتقد جاك شلوسبرغ، حفيد كينيدي، قرار ترامب بالإفراج عن الوثائق، متهمًا إياه بمحاولة استغلال التاريخ، أشاد روبرت كينيدي جونيور، ابن شقيق كينيدي، بالقرار، معتبرًا أنه "كسر عقودًا من الأكاذيب والتعتيم".
في المقابل، واجهت الحكومة انتقادات بسبب نشرها أرقام الضمان الاجتماعي لبعض الأفراد، ما قد يعرّضهم لخطر الاحتيال أو المضايقات.
وفي هذا السياق، قال المحامي مارك زيد: "هذا أمر غير مسؤول تمامًا، ولم يكن له أي فائدة سوى تعريض الناس للخطر".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top