أثار قيام السلطات التركية باعتقال رئيس بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، الذي يعتبر المنافس الأقوى للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تفاعلا واسعا وحركات احتجاجية ومظاهرات في عدة مدن تركية، الأربعاء.
This video won’t be shown on Al Jazeera or by Qatari-funded think tanks. But the streets of #Turkey tonight echo Maidan Square; millions rising, resisting, refusing to be silenced. The world may look away, but history won’t.
Erdogan’s Neoliberal klepto-sultanate is crumbling ↓ pic.twitter.com/M5nJESduyW
— Karim Franceschi (@karimfranceschi)
March 20, 2025 Protests erupted in Turkey calling for Erdogan’s resignation with a nation wide media blackout. Why isn’t the mainstream media covering this? pic.twitter.com/zN4XTk0a0B
— Hadi (@HadiNasrallah)
March 19, 2025 واعتقل أكرم إمام أوغلو، في إطار تحقيقات في قضايا "فساد وإرهاب"، في خطوة أدانتها المعارضة ووصفتها بـ"دوافع سياسية"، كما اعتُقل نحو 100 شخص آخرين على صلة به، بمن فيهم رئيس بلدية شيشلي، رسول عمرة شاهان ورئيس بلدية بيليك دوزو، مراد جاليك.
وكان إمام أوغلو، أحد أكثر الشخصيات السياسية شعبية في تركيا، التهديد الرئيسي لأردوغان الذي مدد حكمه لعقد ثالث بعد فوزه في انتخابات رئاسية حاسمة عام 2023، ليضمن بذلك ولاية ثانية إلا أن حزبه لم يتمكن من السيطرة على مدينة إسطنبول الرئيسية، التي كان رئيسًا لبلديتها قبل أن يصبح رئيسا، والتي لا تزال في أيدي منافسه إمام أوغلو وحزب الشعب الجمهوري المعارض الرئيسي.
وبعد فوزه بولاية ثانية، كان أردوغان عازما على استعادة المدينة في الانتخابات البلدية في آذار 2024، والتي شهدت فوز إمام أوغلو مجددا بنسبة 51.14% من الأصوات، متغلبا على مرشح حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان وكان قد انتُخب رئيسا لبلدية إسطنبول في 2019.