رئيس الأركان الإسرائيلي: 2025 عام الحرب في غزة وإيران
2025-03-18 19:25:47
بعدما لوحت إسرائيل بفتح أبواب الجحيم على قطاع غزة، فجر وزير ماليتها، بتسلئيل سموتريتش، قنبلة من العيار الثقيل.
إذ كشف أن تل أبيب "خططت لاستئناف الحرب على القطاع الفلسطيني منذ تولي رئيس الأركان الجديد إيال زامير منصبه"، أي في السادس من آذار الحالي.
وكانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قد زعمت في وقت سابق، اليوم الثلاثاء، أن الحرب قد استؤنفت بعدما وصلت المفاوضات مع حماس إلى طريق مسدود.
ما أعاد إلى الأذهان ما أعلنه زامير سابقًا، حيث شدد بعد ساعات من توليه منصب رئيس الأركان خلفًا لهرتسي هاليفي على أن "2025 ستكون سنة الحرب، مع التركيز على غزة وإيران، وكذلك عام الحفاظ على الإنجازات وتعميقها في ساحات أخرى".
كما أكد حينها أن الجيش سيعمل على إعادة الأسرى من غزة، معتبرًا أن "هذا الأمر التزام أخلاقي". كذلك أشار إلى أن صور المحتجزين الإسرائيليين في القطاع الفلسطيني ستبقى معلقة في مكتبه حتى يتم إطلاق سراحهم.
وكان هاليفي قد استقال في كانون الثاني الماضي، معلنًا تحمله المسؤولية عن هجوم السابع من تشرين الأول 2023، الذي شنته حماس بشكل مباغت على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، ما شكل ضربة كبيرة حينها لتل أبيب وصورة الجيش الإسرائيلي.
يُذكر أن الهجوم الموسع على غزة منذ الساعات الأولى من فجر اليوم أدى حتى الساعة إلى مقتل 413 فلسطينيًا، أغلبهم من الأطفال والنساء، وفقًا لما أفادت به وزارة الصحة، لافتة إلى وجود عدد من الجثث تحت الأنقاض.
في حين حملت حماس تل أبيب والإدارة الأميركية المسؤولية عن تلك "الإبادة"، كما وصفتها، مؤكدة أنها أبدت أكثر من مرة التزامها باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ سريانه في 19 كانون الثاني، قبل أن تنتهي المرحلة الأولى منه في الأول من آذار الحالي.
وبينما كانت المفاوضات مستمرة رغم صعوبتها وتعثرها في الدوحة بين الحركة والجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء، شنت إسرائيل هجومها المباغت فجرًا.
وكالات