2025- 03 - 18   |   بحث في الموقع  
logo سلام: العمل مستمر لرفع حظر سفر السعوديين إلى لبنان logo الأسمر قدّم مذكرة الى وزير الداخلية حول الامن والسلامة المرورية والميكانيك وهيئة ادارة السير logo غولان عن نتنياهو: الأسرى والجنود مجرد أوراق لعب لديه! logo صفقة بقيمة 32 مليار دولار... شراكةٌ بين إسرائيل و"Google"! logo "ظلموك وإلى مزبلة التاريخ"... حبقة "يستذكر" ميشال مكتّف! logo زيارة مرتقبة لشخصية فرنسية إلى لبنان... ماذا في كواليسها؟ logo بالفيديو: الطائرات الاسرائيلية تستهدف جنوب سوريا logo "نمور على المساكين"... وهاب يهاجم منتقدي الأسد: أرانب أمام إسرائيل!
الشرع يحاول تبييض صفحة جرائمه... ماذا ينتظر البقاع؟!
2025-03-18 13:55:55

""ترتسم أكثر من علامة استفهام تتعلق بما يجري على الحدود الشرقية، حيث لا يستبعد كثيرون أن تكون حلقة إضافية من سلسلة حلقات هدفها تضييق الخناق على بيئة حزب الله. ولكن التجاوزات على الحدود تشي باحتمال تكرار السيناريو الدامي في البقاع قبل سنوات، فهل نحن أمام هذا السيناريو اليوم؟في هذا الإطار، يرى العميد المتقاعد نضال زهوي في حديث إلى ""، أن ما حصل على الحدود الشرقية هو محاولة الهروب إلى الأمام من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع لإشاحة النظر عن المجازر التي ارتكبت في الساحل السوري، لأنها كانت مجازر فظيعة لا سيما أنها أسفرت عن قتل 1700 شخص، إضافة إلى عدم رده على التوغل الإسرائيلي في جنوب سوريا، وعدم لفت الأنظار إلى الاتفاق الوهمي مع قسد حيث لا تزال المعارك دائرة بين الطرفين.ويذكر بأن هناك تحديات كثيرة أمام الشرع في سوريا لا سيما في الجنوب حيث الدروز لا يريدون حكمه والمجلس الدرزي لا يزال قائمًا، وكل الاتفاقات التي يحاول إبرامها هي لتبييض صفحة الجرائم التي يرتكبها. وهذا الأمر ليس من بنات أفكاره بل هو تعليمات خارجية لها أبعاد أكبر من تبييض الصفحة وخلق عدو وهمي.ويلفت في هذا الإطار أن نهاية هذه "الحركشات" معروفة، فهو لن يستطيع الدخول إلى البقاع وستبقى على الحدود لإيهام الشعب السوري أنه حاميهم من حزب الله، مدعيًا أن الحزب أتى ليهاجم سوريا كما صورته بعض الأبواق الإعلامية العربية المشبوهة.ويشدد في هذا الإطار أن لا مصلحة لحزب الله اليوم بفتح جبهة ثانية لا سيما وسط الأجواء الموجودة في الجنوب.ولا يخاف العميد زهوي من توسعة العمليات على الحدود الشرقية لأنها تحتاج إلى بيئة حاضنة من منطقة الشمال اللبناني، والذي على ما يبدو أنها ليست بيئة حاضنة للجماعات التكفيرية. حيث يبدو أن 70% من أهالي الشمال لا يؤيدون "الحالة الجولانية" وليس أحمد الشرع الذي لا توجد مشكلة معه.وينبه أنه عند أي إشكال على الحدود مع المناطق الشيعية، تحاول المجموعات التكفيرية الاستنجاد بإخوانهم في الشمال اللبناني، ولكن لا يتآلف معهم أكثر من 10%، وهذا الدعم ليس كافيًا لهم لدخول الأراضي اللبنانية.أما عن قدرة الجيش اللبناني على ضبط هذه الحدود، فيؤكد أنه لديه القدرة والإمكانات أن يتصدى لمثل هذه المجموعات، لأن الجيش السوري الحديث لا يمتلك سلاحًا استراتيجيًا، بما معناه لا غطاء لسوريا أي غطاء استراتيجي، والدليل دخول إسرائيل إلى الجنوب السوري من دون أية مقاومة من جيشه لأنه لم يمتلك السلاح.ويُوضح أن العدو الإسرائيلي الذي ضرب كافة المقومات الاستراتيجية السورية بمساعدة الجولاني، حيث كانت المعلومات تصله بدقة ضمن اتفاق على ما يبدو، مذكّرًا أنه قبل شهر من سقوط قام مدير المخابرات العامة في سوريا بإعطاء المعلومات عن أماكن منظومة الدفاع الجوي الكورية قبل تركيبها لتستهدفها إسرائيل من دون أية إشارات رادارية.وبالتالي يرى زهوي، أن لدى الجيش اللبناني القدرات على صد أي هجوم بسبب الضعف الاستراتيجي السوري تحديدًا، حتى لو كانت كثيفة، لأن المعيار ليس للكثافة بل المعيار للسلاح والتكنولوجيا.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top