2025- 03 - 18   |   بحث في الموقع  
logo الرئيس عون بحث في الأوضاع على الحدود الشماليّة مع مراد.. واستقبل وفداً من نقابة المحامين في طرابلس logo الذهب يزداد بريقه في ميزانيّة مصرف لبنان logo "من الألم إلى الأمل"... مخزومي يتحدث عن أولويات لبنان الوطنية logo الشرع يحاول تبييض صفحة جرائمه... ماذا ينتظر البقاع؟! logo لقاء بري - الجميل "ممتاز"... ومطالبات بـ "موقف رسمي" بشأن الحدود logo الأمن العام يحدد موعد الاختبار الخطي للمرشحين إلى رتبة مأمور متمرن logo 4.31 بالمئة فقط من المصانع منتسبة لجمعية الصناعيين logo السيجارة في مهبّ "التطهير": هل تودّع الموضة أكسسوارها المفضّل؟
درعا: عائلات تبحث عن أبنائها المعتقلين في عهد الأسد
2025-03-18 10:25:52

نظمت عائلات معتقلين في سجون النظام المخلوع في سوريا مظاهرة في محافظة درعا، للمطالبة بمعرفة مصير أبنائها المفقودين منذ سنوات.
ومنذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 وبعد إخلاء السجون، ما زالت العديد من العائلات تبحث عن أي أثر لأقاربها المعتقلين، وسط غموض يلف مصيرهم. واجتمع المتظاهرون في ساحة 18 مارس/آذار وسط مدينة درعا حاملين صور ذويهم المفقودين، مطالبين بالكشف عن مصيرهم وتحقيق العدالة، حسبما نقلت وكالة "الأناضول" التركية.وقالت فاطمة الحريري، إحدى المشاركات في المظاهرة، إن اثنين من أبنائها اعتقلتهما أجهزة الأمن التابعة للنظام العام 2012، ومنذ ذلك الوقت لم تتلقَ أي أنباء عن مصيرهما. وأضافت: "في عهد نظام الأسد لم يكن أحد يجرؤ على السؤال عن مصير أبنائه أو رفع صورهم، اليوم، أصبحنا نبحث عنهم علناً بعد أن كنا نخشى الاعتقال لمجرد السؤال عنهم".وشددت الحريري على تمسكها بالأمل قائلة: "أريد أن أعرف الحقيقة، هل أبنائي أحياء أم في مقابر جماعية؟ هذا حقنا، لديّ أمل بأنهم مازالوا على قيد الحياة، وأحاول زرع هذا الأمل في قلوب بقية العائلات هنا". وقالت: "أحلم بأن أحتضن أبنائي مجدداً، كانوا ناشطين قلوبهم تنبض بحب الثورة، لكن للأسف، لم تتبقَ لي سوى صورهم".من جهتها، قالت عائشة حسين وهي تحمل صورة ابنها الذي اعتقلته قوات الأسد في دمشق العام 2013 أنها لم تتلق أي خبر عن مصيره منذ اعتقاله، مضيفة: "نحن هنا لدعم بعضنا البعض والمطالبة بالعدالة". وأشارت إلى أن الأهالي اليوم أصبحوا قادرين على رفع أصواتهم والبحث عن أبنائهم من دون خوف.وأضافت حسين: "بصفتي أُماً لا أسامح من ألحق الأذى بابني، سوف نواصل المطالبة بحقوقنا، وسنظل نبحث عن الحقيقة، ثقتنا بالله كبيرة".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top