عون يحدد ثلاث تحديات كبرى تهدد استقرار لبنان
2025-03-17 16:55:49
كتب رئيس الجمهورية السابق ميشال عون في منشور على حسابه عبر منصة "إكس" أن لبنان يواجه خطرًا كبيرًا ناتجًا عن ثلاثة تحديات رئيسية.وأشار عون إلى أن التحدي الأول يتمثل في "تمادي إسرائيل في اعتداءاتها وانتهاكها للسيادة اللبنانية من دون أي رادع"، حيث يعاني اللبنانيون من سقوط الشهداء والضحايا يوميًا في قراهم وأراضيهم رغم ترتيبات وقف إطلاق النار المتعلقة بتطبيق القرار 1701.أما التحدي الثاني، فقد تناول "تفلّت الحدود البرية مع سوريا"، حيث أشار إلى استباحة الحدود من قبل جماعات متعددة الانتماءات في عمليات تهريب وعبور غير شرعي، بالإضافة إلى تزايد الحوادث المتكررة والمواجهات المسلّحة التي طالت قرى وبلدات على الحدود الشرقية والشمالية، وصولًا إلى حالات اختطاف وقتل وذبح مواطنين لبنانيين. وأكد أن النداءات والتحذيرات الصادرة عن الأهالي والمسؤولين المحليين في تلك المناطق هي بمثابة إنذارات لما هو قادم.أما التحدي الثالث، فقد أشار إلى "تزايد أعداد النازحين السوريين من دون وجود أي خطة أو أفق واضح لمعالجة قضيتهم"، لافتًا إلى أن المتغيرات السياسية المستجدة في سوريا قد نفت أي مبرر لعدم عودتهم، مع الإشارة إلى أن موجات النزوح الجديدة قد تضاعفت مؤخرًا.وأكد عون أن المسؤولين يجب أن "يشرعوا في اتخاذ الإجراءات اللازمة فورًا لحماية سلامة الوطن والمواطنين، وأن يتحملوا المسؤولية التاريخية لمواجهة التحديات المصيرية التي تهدد لبنان".ودعا إلى انعقاد المجلس الأعلى للدفاع "لاتخاذ الخطوات المناسبة لمجابهة الأخطار المهددة لأمن وسلامة الوطن"، مؤكدًا أن هذا ليس خيارًا بل واجبًا لمن هم في موقع المسؤولية. وحذر من أن "لا أحد من أبناء هذا الوطن سيكون بمنأى عن تداعيات هذه الأخطار"، مشددًا على أن "الوطن واحد وما يطال جنوبه أو شماله أو شرقه، يطال كل لبنان".لبنان اليوم معرّض لخطر كبير متأتٍ من تحديات ثلاثة، أولاً، تمادي إسرائيل في اعتداءاتها وانتهاكها للسيادة اللبنانية من دون أي رادع، وسقوط الشهداء والضحايا يومياً في قراهم وأراضيهم، رغم ترتيبات وقف إطلاق النار ذات الصلة بتطبيق القرار 1701 . ثانياً، تفلّت الحدود البرية مع سوريا…— General Michel Aoun (@General_Aoun) March 17, 2025
وكالات