2025- 03 - 17   |   بحث في الموقع  
logo فارس الحلو لـ"المدن": العالم ليس بخير طالما القتَلة طلقاء logo خدع الأمن والقضاء: دخل السجن بدل عمّه.. "زعيم" الكبتاغون logo ناشطون سوريون يدعون لاحتلال لبنان logo حجوزات العيد ترتفع: مغتربون وسيّاح عرب آتون إلى لبنان logo أداة ذكاء اصطناعي جديدة تتنبأ بتكرار "سرطان خطير"! logo الجيش الإسرائيلي "يزعم" استهداف عناصر لحزب الله! logo قاضٍ سابق موقوف بتهمة الرشوة! logo شهيد في حصيلة أولية للغارة على يحمر
مجموعات مستقلة تدخل معترك الانتخابات وسط اتهامات بتهديد الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي
2025-03-17 11:09:58

تستعد مجموعات مستقلة لحملات انتخابية فيدرالية تتضمن اتهامات لحزب الخضر والمستقلين “التيل” بتهديد “الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لأستراليا”، مع التركيز جزئيًا على مواقفهم من الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني.

من بين هذه المبادرات، مجموعة “أستراليا الأفضل” التي تزعم تحقيق “نتائج ملموسة” في تقليص دعم حزب الخضر خلال الانتخابات المحلية في نيو ساوث ويلز وانتخابات ولاية كوينزلاند عام 2024، من خلال حملات استهدفت موقف الحزب من إسرائيل.

وكشف منشور مكون من صفحتين، حصلت عليه صحيفة “الغارديان أستراليا”، أن “أستراليا الأفضل” تسعى في الانتخابات الفيدرالية إلى وقف “تمدد الخضر والمستقلين التيل”.

وقالت المتحدثة باسم المجموعة، صوفي كالاند، إن “أستراليا الأفضل” هي مبادرة شعبية مستقلة نشأت استجابةً لمخاوف واسعة النطاق من قبل الأستراليين بمختلف توجهاتهم، مؤكدةً أن المجموعة “تضم تحالفًا واسعًا من الأستراليين الذين يؤمنون بأن التمثيل السياسي يجب أن يستند إلى النزاهة والعمل، وليس إلى أجندات نخبوية أو متطرفة”.

وأضافت كالاند أن الوثيقة المسربة هي مسودة قديمة، لكنها لم تشارك مواد أكثر حداثة حول نشاط المجموعة.

لم يُحدد الجمهور المستهدف بالوثيقة، ولم تجب كالاند عن أسئلة حول مدى انتشارها، لكنها أكدت أن “أستراليا الأفضل” تلتزم بكامل القوانين الانتخابية.

جدل قانوني حول الوثائق الانتخابية

أكدت اللجنة الانتخابية الأسترالية أن المنشور المسرب يحتوي على مادة سياسية تتطلب تفويضًا رسميًا، وقد يعطي انطباعًا بأن “أستراليا الأفضل” مسجلة رسميًا كجهة إفصاح لدى اللجنة، وهو أمر لم يُحسم بعد.

وأشارت كالاند إلى أن المجموعة تقدمت بطلب للتسجيل لدى اللجنة، وأن جميع الوثائق الحالية معتمدة رسميًا.

حملات متعددة ضد حزب الخضر

تدّعي وثائق “أستراليا الأفضل” أنها تمتلك “قوة شعبية أصيلة ومتنوعة” تشمل مجتمعات مسيحية وهندوسية وإيرانية وغيرها، وأنها غير مقيدة “بأساليب الأحزاب التقليدية في التواصل”.

تتألف حملة المجموعة من مرحلتين: تتضمن المرحلة الأولى البحث وإنشاء المحتوى وتنسيق المتطوعين، بينما تشمل المرحلة الثانية استخدام وسائل الإعلام المؤثرة، وإجراء استطلاعات رأي، بالإضافة إلى حملات دعائية ميدانية مثل اللوحات الإعلانية والملابس والشعارات.

وتقول الوثيقة: “نحن لا نُصنَّف كجماعة يمينية متطرفة، وبالتالي لن يتم رفضنا من قبل الناخبين التقدميين المترددين”.

يُذكر أن كالاند كانت أيضًا المتحدثة باسم حملة “المجلس الأفضل” في سبتمبر 2024، التي استهدفت حزب الخضر عبر منشورات دعائية في سيدني خلال الانتخابات المحلية، متهمة بعض مستشاري الحزب بالتركيز المفرط على القضايا الدولية بدلاً من المسائل المحلية.

علاقات متشابكة مع جماعات أخرى

تشير الوثائق إلى أن الحملة الأخيرة لـ”أستراليا الأفضل” تضمنت صورًا من الحملات المناهضة للخضر في كوينزلاند، والتي ركزت على موقف الحزب من إسرائيل وقضايا أخرى. هذه الحملة كانت بقيادة مجموعة “التجمع اليهودي في كوينزلاند”، لكن مديرتها المشاركة، هافا منديل، نفت أي صلة بين المجموعة و”أستراليا الأفضل”.

منديل هي أيضًا مديرة مشاركة في “تحالف تأثير الأقليات” (MIC)، الذي تم تسجيله كشركة في 12 فبراير 2025، وفقًا للسجلات التجارية.

وقد أجرت MIC حملات إعلانية متحركة عبر شاحنات في ملبورن تحمل شعار “أخرجوا حزب العمال والخضر”، وادعت نشر حملات مشابهة في نيو ساوث ويلز وكوينزلاند.

دور جماعات الضغط وتمويل الحملات

اتهمت MIC حزب العمال بتفضيل الخضر رغم انتقاده لسياساتهم “الراديكالية والانقسامية”، وعدم اتخاذه إجراءات كافية ضد معاداة السامية، وفشله في دعم المجتمعات الهندوسية والإيرانية في أستراليا.

كما أن المجموعة “مدعومة من قبل التجمع اليهودي في كوينزلاند”، الذي ينظم حدثًا استراتيجيًا انتخابيًا لربط المتطوعين بجماعة الضغط اليمينية “أدفانس”.

في المقابل، نفت منديل أي علاقة بين MIC وجماعة “أدفانس” أو الحدث الانتخابي.

من جانبه، أكد المدير التنفيذي لـ”أدفانس”، ماثيو شيهان، أن استهداف حزب الخضر يمثل ركيزة أساسية في حملتهم الانتخابية. ففي اجتماع عبر “زووم” نظّمته الرابطة اليهودية الأسترالية في يوليو الماضي، أوضح شيهان أن هدف “أدفانس” هو تقليص نسبة الأصوات الداعمة للخضر بمقدار 2% في مجلس النواب و4% في مجلس الشيوخ.

وقال: “يظن الناخبون أن الحزب لا يزال على نهج بوب براون، لكن سياساته أصبحت سامة، ومعادية للرأسمالية، وللقيم الغربية ذات الجذور اليهودية-المسيحية”.

وخلال الانتخابات الفرعية الأخيرة في براران بولاية فيكتوريا، زعمت مجموعة “جاي-يونايتد” اليهودية أنها تلقت دعمًا من “أدفانس” ضمن حملة “ضعوا الخضر في المرتبة الأخيرة”، إلا أن أحد ممثلي المجموعة رفض التعليق.

وأشار شيهان في الاجتماع إلى أن المستقلين “التيل” و”الجناح اليساري لحزب العمال” سيكونون أيضًا أهدافًا رئيسية لحملة “أدفانس”.

تمويل بالملايين واتهامات متبادلة

تلقت “أدفانس” أكثر من 15.6 مليون دولار من التبرعات خلال السنة المالية 2023-2024، من بينها 500,000 دولار من مجموعة “كورماك فاونديشن” الاستثمارية التابعة للحزب الليبرالي.

وفي تعليقه على هذه التطورات، قال زعيم حزب الخضر، آدم بانت: “المليارديرات في البلاد يشنون حملة على غرار أسلوب ترامب، مثلما فعلوا خلال استفتاء الصوت. إنهم يهاجمون حزب الخضر لأن هذه الانتخابات ستكون حاسمة لمستقبلهم وقدرتهم على مواصلة تحقيق الأرباح من أزمة المناخ”.





ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top