استُقبل رئيس الوزراء أنتوني ألبانيزي بحرس وحشود غفيرة لدى وصوله إلى معقل حزب العمال في غرب سيدني للاحتفال بمهرجاني هولي وفولدول الهندوسيين.
انضم رئيس الوزراء إلى المحتفلين في معبد سوامينارايان سانستا التابع لحركة بابس في كيمبس كريكس لحضور مهرجان الألوان الشهير، المعروف برمي المساحيق الملونة الزاهية وأهميته الروحية العميقة.
كما انضم السيد ألبانيزي إلى المعلم الهندي والزعيم الروحي لحركة بابس، ماهانت سوامي مهراج، في الموقع، الذي افتُتح عام 2025، وهو أكبر معبد حجري تقليدي في البلاد.
يأتي ذلك بعد أيامٍ من وعد السيد ألبانيزي بتخصيص مليار دولار أمريكي لإنشاء خطوط سكك حديدية بين ليبينغتون وبرادفيلد، “الحلقة المفقودة” التي تربط مطار غرب سيدني الجديد بجنوب غرب المدينة.
تقع منطقة كيمبس كريك بين مقعدي ماكماهون، الذي يشغله وزير تغير المناخ كريس بوين، والذي حضر فعالية يوم السبت، وويريوا التي تشغلها آن ستانلي، وهي مقعد حزب العمال.
يُصبح الأستراليون الهنود فئة سكانية متزايدة الأهمية لكلا الحزبين الرئيسيين، حيث تُعتبر الهند ثالث أكثر أماكن الميلاد شيوعاً بعد أستراليا وفقاً لتعداد عام 2022.
يُحتفل بعيد هولي، أحد أكبر المناسبات السنوية للديانة الهندوسية، على نطاق واسع في جميع أنحاء الهند ونيبال، ويُعرف بشكل خاص باحتفالاته الكبيرة التي تتضمن إلقاء مساحيق زاهية الألوان.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع