2025- 03 - 18   |   بحث في الموقع  
logo جامع الكيخيا في صيدا.. تأريخ لفن العمارة الاسلامية logo تباين أميركي – فرنسي حوّل تعيين حاكم مصرف لبنان.. ماذا عن الحكومة؟.. ديانا غسطين logo لبنان يُلدغ من الجحر الأميركي مرات عدة!.. غسان ريفي logo أميركا ترحل لبنانية بسبب تشييع السيد نصرالله logo المناهج التربوية: كرامي ستصوّب العمل... ولا محاسبة على الهدر logo الصراع على منصب المدعي العام المالي: حرب تشويه سمعة logo مظاهرات في أوروبا ضد الإدارة الجديدة.. تحركها سفارات سورية logo صيف العراق القادم لاهب بيئياً وسياسياً
لبنان على موعد مع معركة "كسر العظم"
2025-03-17 07:25:46

- محمد المدنيعلى أهميتها، بدأت الأحزاب السياسية مجتمعةً التحضير للانتخابات النيابية التي ستجري في أيار 2026، وجميعها ستُكشّر عن أنيابها بعد انتهاء الانتخابات البلدية المزمع إجراؤها في أيار 2025. وبصرف النظر عن القانون الانتخابي الذي ستُجرى على أساسه الانتخابات النيابية، فإنها من دون شك ستكون معركة شرسة في جميع المناطق اللبنانية من دون استثناء.أول المشمّرين عن سواعدهم كان "التيار الوطني الحر"، الذي عقد عشاءه التمويلي قبل يومين وأطلق حملته الانتخابية بعد أن أصبح خارج السلطة. وهو من أكثر الأحزاب التي تحتاج إلى ورشة عمل حقيقية للحفاظ على ما تبقّى من قاعدته الشعبية.أما "تيار المستقبل"، الذي عاد مؤخراً إلى العمل السياسي، فقد شكّل لجنة داخلية لبحث ملف الانتخابات البلدية والنيابية، ودراسة التحالفات واختيار المرشحين. ومن المتوقع أن يكون "التيار الأزرق" هو الرابح الأكبر على الساحة السنية، وفي العديد من المناطق التي يحظى فيها بشعبية واسعة، كعكار وطرابلس وبيروت والبقاع.من جهته، بدأ "حزب القوات اللبنانية" بنسج علاقات سياسية مع أحزاب وشخصيات مستقلة لتأمين تحالفات قوية في الدوائر التي سيخوض فيها الانتخابات النيابية. ويركّز الحزب جهوده من جهة على الدوائر التي لم ينجح في تمثيلها نيابياً، مثل عكار وبيروت الثانية، ومن جهة أخرى على الدوائر التي يسعى إلى رفع نسبة تمثيله فيها، كالمتن وكسروان وبيروت الأولى. ومن المتوقع أن يتمكن "حزب القوات اللبنانية" من زيادة عدد نوابه إلى أكثر من 20 نائباً.أما "حزب الكتائب"، فهو يعتمد على خطاب رئيسه سامي الجميّل المنفتح على جميع الأفرقاء السياسيين، بما في ذلك طالثنائي الشيعي"، وهو ما يميّزه عن خطاب رئيس "القواتط سمير جعجع. ويُعدّ "حزب الكتائب" الأكثر انسجاماً مع الحركة التغييرية، ويعوّل على ذلك لمحاولة تحقيق خرق نيابي خارج إطار المتن وبيروت الأولى. لكنه يحتاج إلى ترشيح شخصيات ذات وزن سياسي وشعبي في الدوائر التي يسعى إلى التمثّل فيها، كدائرة الشوف - عاليه.أما "الثنائي الشيعي"، فهو أمام تحدٍّ كبير عنوانه الحفاظ على حصرية التمثيل الشيعي في مجلس النواب، خصوصاً بعد التغييرات الكبرى التي طرأت على الساحتين السورية واللبنانية، وما تعرّض له "حزب الله" تحديداً خلال الحرب الأخيرة مع إسرائيل، وفقدانه رمزه وزعيمه الشهيد السيد حسن نصرالله، ناهيك عن أزمة الإعمار والتطورات على الحدود مع سوريا، برئاسة أحمد الشرع.وعن تحالفاته الانتخابية، من غير الواضح حتى الآن إلى ماذا سيركن "الثنائي الشيعي" في انتخابات 2026، لكنه بالتأكيد سيسعى لتمثيل نواب من خارج الطائفة الشيعية، بعد سقوط تحالفه مع "التيار الوطني الحر".أما "نواب التغيير"، فقد بدأوا أيضاً التحضير للمعركة المنتظرة، لكن حظوظهم تختلف بين نائب وآخر، ومرشح وآخر، ودائرة وأخرى. لذلك، بدأ غالبية "نواب التغيير" خوض معركة السماح للمغتربين بالتصويت خارج لبنان عبر تعديل قانون الانتخاب، باعتبار أن الصوت الاغترابي هو الرافعة الأساسية لهم، وكان اللاعب الأبرز في إيصال معظمهم إلى مجلس النواب في انتخابات 2022.الانتخابات النيابية القادمة هي معركة "كسر العظم" بين الأحزاب السياسية، والشخصيات المستقلة، ولكل حركة سياسية تريد أن تتمثّل في مجلس النواب. والأكيد أن لكل حزب أو تيار أو شخصية خطابها السياسي، الذي تسعى من خلاله إلى دغدغة "الشعب"، وهو مصدر السلطات.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top