"كونه من البلدان التي مزقتها الحروب"، دعا البابا فرنسيس إلى الصلاة على نية السلام في لبنان ودول اخرى في العالم، إذ أشار من مستشفى في روما حيث يتلقى العلاج، إلى أنه "يجتاز مرحلة صعبة"، معرباً في رسالة عن امتنانه الكبير للأشخاص الذين يصلون من أجله، داعيًا إلى الصلاة على نية السلام في العالم، قائلا: "لنواصل صلاتنا من أجل السلام، وخصوصاً في البلدان التي مزقتها الحروب: في أوكرانيا المعذبة وفلسطين وإسرائيل ولبنان وبورما والسودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية".الراعي: لتوفير السلام والاستقرار محلياً، قال البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي إن "الشعب اللبناني ينتظر من السلطة السياسية الحالية، التي نالت ثقة الشعب والدول العربية والغربية، أن توفر السلام والعدالة والاستقرار الأمني عبر مؤسسات الدولة النظامية والأمنية، مؤكداً على أهمية دور الكنيسة في هذا السياق. وأضاف في عظته خلال قداس الأحد في كنيسة السيدة في الصرح البطريركي في بكركي: "لنصلِّ، أيها الإخوة والأخوات، لكي يزيدنا الله إيمانًا وملجأً إليه، ملتمسين شفاءنا من خطايانا بنعمته، فالصوم هو زمن المصالحة مع الله والناس".
من جهته، اعتبر متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة أنّه "بما أنّ "الحكومة منكبة على ملء الشواغر في الوظائف والإدارات العامة، أملنا أن تختار أفضل العناصر وأكثرهم كفاءة وعلما واستقامة، لكي يكونوا خير حاملين للبنان وشفعاء له، فيحصل بجهودهم وجهود جميع اللبنانيين على الخلاص من الفساد والفوضى والإنهيار والضياع".