في خطوة لافتة، قرر عضو مجلس الشيوخ الأميركي عن ولاية أريزونا، مارك كيلي، بيع سيارته "تسلا" احتجاجًا على سياسات الملياردير الأميركي إيلون ماسك. وفي مقطع فيديو نشره على حسابه في "إكس"، أشار كيلي إلى أن هذه ستكون المرة الأخيرة التي يقود فيها سيارته "تسلا"، مُعلقًا: "اشتريتها لأنها كانت سريعة كالصاروخ، لكن الآن، في كل مرة أقودها، أشعر وكأنني لوحة إعلانات متحركة لرجل يُفكك حكومتنا ويؤذي شعبنا. والآن، يا تسلا، أنتِ مطرودة".
I bought a Tesla because it was fast like a rocket ship. But now every time I drive it, I feel like a rolling billboard for a man dismantling our government and hurting people. So Tesla, you’re fired!
New ride coming soon. pic.twitter.com/N4Anmsi6cH
— Captain Mark Kelly (@CaptMarkKelly)
March 14, 2025 وأوضح كيلي أنه كان يشتري السيارة بسبب سرعتها، لكنه بدأ يشعر بعد فترة من القيادة بأن سيارته أصبحت رمزًا لمواقف ماسك السياسية، التي يرى أنها تضر بالبلاد. وقال كيلي في المقطع: "كلما ركبت السيارة خلال الستين يومًا الماضية، تذكرت ماسك وما فعله مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب. من تقليص التأمين الصحي للفقراء إلى إقالة موظفين حكوميين".
كما تحدث كيلي عن سياسات ماسك المثيرة للجدل منذ توليه وزارة الكفاءة الحكومية، حيث هدد مرارًا بطرد الموظفين الاتحاديين في حال عدم امتثالهم لمطالبه بتوضيح مهام وظائفهم. واعتبر ماسك أن عدم توضيح المهام هو نوع من "الهدر الحكومي"، مما دفعه إلى إصدار تعليمات لموظفي الخدمة المدنية البالغ عددهم 2.3 مليون بتقديم ملخص من خمس نقاط لعملهم في وقت محدد.
في إطار هذه الإجراءات، تم تسريح أكثر من 20 ألف موظف في محاولة لتقليص حجم الحكومة الأميركية، مما أثار جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية.