2025- 03 - 15   |   بحث في الموقع  
logo الدفاع المدني اللبناني: إنتشال أشلاء شهيدين في ميس الجبل خلال عمليات البحث المستمرة logo آخر خبر من الجنوب.. جنود إسرائيليون يدخلون العديسة logo ترامب يأمر بضربات على اليمن: سنستخدم القوة المميتة logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الخميس logo الجيش الأميركي ينشر مشاهد حية للعمليات العسكرية ضد الحوثيين logo تحذيرات إسرائيلية من مواجهة محتملة مع الجيش التركي logo بهاء الحريري: السوريون سطروا أروع صور الصبر والبطولة logo ظنوا أنهم بمهمة استطلاعية... اعتداء على متطوعي الصليب الأحمر
"مفاوضاتُ الحدود تضع لبنان وإسرائيل على طريق الاتفاق"
2025-03-14 23:25:44

ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن السلام بين إسرائيل ولبنان، الذي كان يبدو مستحيلاً قبل 6 أشهر، أصبح الآن أقرب من أي وقت مضى بفضل المحادثات حول ترسيم الحدود بين البلدين. وتساءلت الصحيفة عن إمكانية حدوث اختراق قريب في هذه المفاوضات التي قد تمهد الطريق لاتفاق تاريخي بين الجانبين.وأوضحت الصحيفة أن الوضع في المنطقة الحدودية بين إسرائيل ولبنان كان في وقت سابق في غاية التوتر، حيث كان حزب الله وإسرائيل يتبادلان إطلاق النار منذ ما يقرب من عام، مما أدى إلى تدمير المنطقة الحدودية وزيادة أعداد القتلى. وفي نهاية شهر أيلول، عبرت القوات الإسرائيلية الحدود، لتكون هذه المرة الثالثة التي تغزو فيها إسرائيل لبنان منذ عام 1982.ولكن على الرغم من هذه التوترات، اجتمع هذا الأسبوع المفاوضون الإسرائيليون واللبنانيون في لبنان من أجل إنجاز مهمة حيوية تتمثل في "الاتفاق على ترسيم الحدود بدقة". وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه إذا نجحت هذه المحادثات، التي توسطت فيها الولايات المتحدة الأميركية وفرنسا، فإنها قد تمهد الطريق لاتفاق تاريخي بين البلدين، يعد الأهم لإسرائيل منذ حوالي نصف قرن، ويهدف إلى "الوصول إلى التطبيع" بين البلدين.وأشارت "جيروزاليم بوست" إلى أن إسرائيل ولبنان يعدان جارين جغرافيين، ولكن بينهما عداء تاريخي طويل. فقد تمتع البلدان بظروف مشابهة على مدار التاريخ، إذ نالا استقلالهما في الأربعينيات من القرن الماضي، ولا تفصل بين بيروت وحيفا سوى حوالي 80 ميلاً. لكن على الرغم من التقارب الجغرافي، فقد ظلت العلاقة بين البلدين مليئة بالتوترات العسكرية والسياسية. على مدار السنوات الـ75 الماضية، خاضت إسرائيل ولبنان العديد من الحروب، بدءًا من الغزو الإسرائيلي للبنان عام 1982، وصولاً إلى الحرب الأخيرة في 2006.وذكرت الصحيفة أن حزب الله، الذي لعب دورًا كبيرًا في الصراع اللبناني الإسرائيلي، بنى على مدار العقود مخزونًا ضخمًا من الأسلحة وقام بمهاجمة القوات الإسرائيلية والأميركية في جنوب لبنان. ورغم محاولات إسرائيل للسلام، فقد كانت الحرب عام 1982 آخر محاولة فاشلة لإبرام معاهدة بين البلدين، تلتها محادثات حدود بحرية في عام 2022 التي اعتبرت خطوة نحو تحسين العلاقات.وأضافت الصحيفة أن المفاوضات الحالية في الناقورة، والتي ضمت ممثلين عن إسرائيل وفرنسا والولايات المتحدة ولبنان، تركز على حل القضايا العالقة دبلوماسيًا، مثل إطلاق سراح الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل، وحل النزاعات الحدودية المتبقية، واتفاقية الانسحاب العسكري الإسرائيلي. وقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن نية إسرائيل الإفراج عن خمسة أسرى لبنانيين "كبادرة طيبة للرئيس اللبناني الجديد".لكن الصحيفة أشارت إلى أن الطريق إلى السلام ليس سهلاً، خاصة أن إقامة علاقات بين دولتين اعتبرتا بعضهما البعض أعداءً لأكثر من 75 عامًا ليس بالأمر الهيّن. ففي حال استأنف حزب الله هجماته على إسرائيل أو إذا لم تنسحب إسرائيل من لبنان، فإن المفاوضات قد تفشل بسهولة، وهو ما قد يتسبب في تعثر عملية السلام.وفي الوقت الحالي، تشهد الحدود بين إسرائيل ولبنان نوعًا من الهدوء النسبي بعد وقف إطلاق النار في تشرين الثاني الماضي، الذي نص على أن يتولى الجيش اللبناني السيطرة على جنوب لبنان بدلاً من حزب الله. ورغم ذلك، لا تزال إسرائيل تؤكد على ضرورة الاحتفاظ بقواتها في لبنان بسبب استمرار وجود حزب الله في المنطقة.وعلى الرغم من التحديات الكبيرة التي تكتنف عملية السلام، إلا أن المحادثات الحالية تقدم أملاً في التوصل إلى اتفاق تاريخي قد يفتح صفحة جديدة من العلاقات بين لبنان وإسرائيل بعد عقود من النزاع المستمر.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top