يتداول ناشطون عبر وسائل التواصل الإجتماعي خبراً حول عملية إختلاس جرت في أحد فروع بنك سيدروس في منطقة كسروان. وبحسب ما يتردّد فإن من قامت بعملية الإختلاس هي مدير الفرع التي أجرت عملية سحب من حسابات أحد المودعين وهو الدكتور ر.م. بقيمة مليوني دولار ولاذت بالفرار إلى جهة مجهولة يُعتقد أنها خارج لبنان.
وبحسب المعلومات فإن المصرف تقدّم بشكوى بحق الموظفة، كما قام العميل بدوره بالإدعاء على المصرف والموظفة على حد سواء.
أما المفاجأة فتكمن بما قاله مصدر مسؤول في المصرف، إذ نفى في خلال اتصال مع "المدن" حصول عملية اختلاس. وقال إن المشكلة ليست بين المصرف والعميل ولا بين المديرة والعميل إنما بين المديرة وشريكها في أعمال خاصة بهما، نافياً أن يكون المصرف على علم بطبيعة الأعمال التي تجمع المديرة المُختلسة وصاحب الحساب الذي تم اختلاس أمواله.
وبحسب أحد القانونيين فإن المصرف مسؤول أولا وأخيرا ًعما يحصل في الحسابات وقال "إن جواب الإدارة يشير إلى توجّه المصرف للتهرب من المسؤولية بشكل تام واعتبار الأمر يتعلق بالسارق والمسروق وليس للمصرف بذلك أي دور"، مستغرباً كيف يمكن للمصرف التنصل من جزء من مسؤولية سرقة أموال مودعين لديه بصرف النظر عما يربط صاحب الأموال بالمختلس.
ويؤكد بأن العملية بنظر القانون هي عملية احتيال والمصرف مسؤول مدنياً بالتكافل والتضامن عن عملية السرقة، والطرفان ملزمان برد الأموال.
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع