شهدت البنية التحتية لقطاع الاتصالات والانترنت في الجنوب والبقاع، بالإضافة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت، أضراراً كبيرة إثر الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان. ومع توقّف الحرب، بدأت شركتا الخليوي تاتش وألفا إصلاح الأضرار بهدف إعادة الخدمة.
وأعلنت شركة تاتش "استرجاع خدمة شبكتها بشكل شبه كامل في المناطق المتضررة من الحرب الأخيرة، لا سيما في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية، من خلال إعادة العمل لأكثر من 90 بالمئة من محطات إرسالها. وعليه باتت خدمة الاتصالات والبيانات الخليوية متوفرة لمشتركي الشركة أينما تواجدوا في المواقع المذكورة وبالجودة التي يجب أن تكون عليها".وأشارت الشركة في بيان إلى أنّ "فرق عمل الشركة التي كانت تعمل ليلاً نهاراً، تمكّنت من تصليح العدد الأكبر من محطاتها المتضررة في صور، بنت جبيل، جزين، مرجعيون وميس الجبل".وأوضحت أنّه "يجري العمل حالياً على استحداث حلول بديلة وعملية لبعض المحطات التي تضررت بالكامل، كاستبدالها بالمحطات النقّالة أو نشر نظامَي نقل بيانات رئيسيين MBTS، أحدهما في عيتا الشعب والآخر في مارون الراس، إلى جانب مثلّث الطيبة – كفركلا – العديسة بعد وصول الجيش اللبناني، كما حصل في الخيام، حوش صور، وميس الجبل".وبموازاة ذلك "تمكنت الشركة من إصلاح 51 موقعاً في الضاحية، فيما تضررت 5 مواقع بالكامل ويصار حالياً إلى استبدالها بمحطّات أخرى".