أعلنت مستشارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستلغي العقود العامة مع وكالات الأنباء العالمية الثلاث.
وقالت كاري ليك، وهي صحافية سابقة تحولت إلى سياسية مقربة من ترامب، عبر منصة "إكس"، أن الولايات المتحدة يجب "ألا تدفع بعد الآن لشركات الإعلام الخارجية لتبلغنا بالأخبار"، علماً انه يوجد في العالم ثلاث وكالات أنباء كبرى هي "فرانس برس" و"أسوشييتد برس" و"رويترز".وأصبحت ليك الشهر الماضي مستشارة خاصة لـ"الوكالة الأميركية للإعلام العالمي"، وهي هيئة عامة أميركية تشرف على عدد من وسائل الإعلام العاملة في الخارج، بما في ذلك "إذاعة صوت أميركا" و"إذاعة أوروبا الحرة/ إذاعة الحرية"، حسبما نقلت وكالة "فرانس برس".وكتبت ليك: "لقد تدخلت اليوم لإلغاء عقود الوكالة الأميركية للإعلام العالمي المكلفة وغير الضرورية مع وكالات أنباء، بما في ذلك عقود بعشرات ملايين الدولارات مع وكالة أسوشيتد برس ورويترز ووكالة فرانس برس".ووكالة "فرانس برس" متعاقدة منذ سنوات مع وسائل إعلام تابعة للوكالة الأميركية للإعلام العالمي لتزويدها بأخبار وصور ومقاطع فيديو. وسبق للملياردير إيلون ماسك الذي أوكل إليه ترامب مهمة خفض الإنفاق العام، أن دعا صراحة إلى "إغلاق" كل من "صوت أميركا" و"إذاعة أوروبا الحرة"، معتبراً أنها عديمة الفائدة ومكلفة، وعدد مستمعيها قليل.وفي كانون الأول/ديسمبر الماضي، اختار ترامب، ليك، لقيادة إذاعة "صوت أميركا"، لكنها لم تثبت بعد في هذا المنصب.