2025- 03 - 14   |   بحث في الموقع  
logo وزير الثقافة من قلعة شمع الأثرية : اسرائيل كانت تسعى لنهبها logo كرامي لـ"المدن": استعادة الثقة بتعزيز الشفافية وأخي مستشاري الشخصي logo بوتين يراسل ترامب: تفاؤل حذر حول هدنة أوكرانيا logo "كان طرفاً فيها"... وزيرٌ عراقي يكشف "خفايا" محاولة اغتيال صدام حسين logo لبنان والنزوح السوري... "عود على بدء" والأرقام ترتفع! logo قتيل على أوتوستراد الناعمة! logo البيطار استجوب مقلد وتركه بسند اقامة logo الحجار عرض الاوضاع مع حمدان ومنيمنة والتقى ابراهيم ورئيس العمالي
إسرائيل تستثمر اللحظة... "المقاومة جريحة" والضغوطات ستزداد بإتجاه التطبيع!
2025-03-14 12:57:52

""وسط التسريبات والضغوطات الإسرائيلية والأميركية حول خطة تطبيع قد تُفرض على المنطقة، والنفي الرسمي اللبناني لهذا المسار، توحي الأجواء أن إسرائيل، التي تعتبر نفسها الرابحة من الحرب على لبنان وغزة، ستتصرف على هذا الأساس وتفرض شروطها، في حين أن المقاومة اليوم لا تزال في إطار معالجة آثار الحرب والندوب التي أصابتها، وبالتالي قد لا تستطيع مواجهة هذا المشروع إذا فُرض الآن، فكيف يواجه لبنان هذا المشروع موحدًا؟العميد المتقاعد حسن جوني يقارب الموضوع من زاوية استراتيجية، حيث يرى في حديثٍ لـ""، أن "إسرائيل اليوم في وضع ميداني متفوق، مع جو أمني وموقف عسكري لصالحها، وكذلك الموقف السياسي الإقليمي والدولي،لذلك، يعتبر الفكر الإسرائيلي أن هذه اللحظة، الناتجة عن تقاطع كل هذه "الإيجابيات" من منظورها، هي اللحظة المناسبة التي يجب استثمارها إلى أقصى حد".من هنا، رفع الإسرائيلي سقف طموحاته سواء في سوريا أو لبنان، ليترجم تفوقه العسكري إلى مكاسب سياسية، كما يرى العميد جوني، ويعتقد أن هناك طموحًا إسرائيليًا يتمثل في التوصل إلى توقيع اتفاقيات تُنهي أي تهديد محتمل من هذه المناطق باتجاه إسرائيل.ويلفت إلى أن "الإدارة الأميركية برئاسة ترامب ليست بعيدة عن هذا المناخ، حيث تحدث ترامب كثيرًا عن فرض السلام بالقوة، وهو ما يعني إما الذهاب إلى السلام أو التطبيع، سائلًا: ماذا يملك لبنان إزاء هذه المعادلة القائمة على الإخضاع؟"ويُوضح أن "الدولة اللبنانية، يجب أن تمتلك رؤية موحدة داخليًا تجاه هذا الموضوع، لا سيما أن أوراق القوة لديها ليست كثيرة، فالمسار الدبلوماسي والجهود التي يبذلها العهد والحكومة لانسحاب إسرائيل من لبنان، من دون التنازل عن بعض الترتيبات، يستند إلى حل الخلافات الحدودية وفقًا للاتفاق الأخير وقرار 1701".كما يسأل عن "مدى قدرة الدولة اللبنانية على رفض سياسة الضغط والإخضاع الإسرائيلية المدعومة أميركيًا؟ وفي معرض الإجابة على هذا السؤال، يُسلط الضوء على الدور الإيراني، وما سيحدث مع إيران من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل، لا سيما في ظل ما يُحكى عن توجيه ضربة أو فرض اتفاق، وهو ما قد يحدد الوضع في لبنان".البعد الآخر الذي يشير إليه العميد جوني هو "الموقف العربي الموحد، هل هناك موقف عربي موحد من القضية الفلسطينية؟ من أجل عدم استفراد لبنان، وتحتمي بالمظلة العربية، حتى لا يُترك وحيدًا في مواجهة إسرائيل في القضية الفلسطينية، ومعالجة هذا الموضوع الذي أنهك لبنان على مدى سنوات طويلة".ويُنبّه إلى "الرفض العنيف اليوم لحالة التطبيع، لكن إلى أي مدى تستطيع الدولة اللبنانية الصمود أمام شروط قاسية من قبيل الإعمار، السلاح، والعقوبات الاقتصادية عليها أو على الأشخاص؟ هل ستتمكن من الصمود في وجه هذه الرياح السياسية المستجدة التي تضغط عليها؟".ويعبّر العميد جوني عن رأيه بلأن لبنان قد لا يستطيع المواجهة ويعتقد أنه على لبنان أن يخرج من هذه الأزمة بأقل الخسائر، وليس بالتفكير في الربح، خصوصًا أنه لم يستطع استغلال اللحظة الذهبية التي مرت عليه، وخسر معادلة الردع"، مذكّرًا بـ"ما قاله الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم: "المقاومة جريحة"، فالجريح لا يمكن الاتكال عليه حتى يشفى من جراحه، والتعافي اليوم يواجه صعوبات بسبب التغيرات في سوريا".ومن هذا المنطلق، يشدد على "ضرورة الإجماع اللبناني ضمن رؤية واضحة، إضافة إلى الموقف الإيراني، فإذا رفضت إيران الانصياع للأميركيين وتعرضت لضربة ما، فإنها ستظل تقاتل بقوة في الداخل والخارج، حتى لو اقتصرت على "خرمشة" هنا أو هناك، فهي لن تسلم الأمر إلى الأميركي ببساطة، لكنه ينوّه أيضًا بالدبلوماسية الإيرانية التي تتسم بالحكمة و"النفس الطويل"، فهي تناور بأسلوب "حياكة السجاد"، ويظهر تاريخها الدبلوماسي أنها تتجنب الانزلاق إلى الحروب بسهولة".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top