قال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون إن الولايات المتحدة وإسرائيل تواصلتا مع مسؤولين من ثلاث حكومات في شرق أفريقيا، لمناقشة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إليها.هذه الدول هي السودان والصومال ومنطقة الصومال الانفصالية المعروفة باسم أرض الصومال، ولأن هذه الدول الثلاث فقيرة، وفي بعض الحالات تعاني من العنف.وقال مسؤولون من السودان إنهم رفضوا المبادرات من الولايات المتحدة، في حين قال مسؤولون من الصومال وأرض الصومال إنهم لا علم لهم بأي اتصالات، وفق ما نقلت عنهم وكالة "أسوشيتد برس" اليوم، الجمعة.بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، سيتم تهجير سكان غزة الذين يزيد عددهم عن مليوني نسمة بشكل دائم إلى مكان آخر. وقد اقترح ترامب أن تتولى الولايات المتحدة إدارة القطاع، وتشرف على عملية طويلة الأمد لإزالة الركام الذي خلفته حرب الإبادة الإسرائيلية، وتُطوره كمشروع عقاري.مبادرة سريةأكد مسؤولون أميركيون وإسرائيليون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم لمناقشة مبادرة دبلوماسية سرية، وجود اتصالات مع الصومال وأرض الصومال، بينما أكد الأميركيون وجود اتصالات مع السودان أيضاً. وقالوا إنه لم يتضح مدى التقدم الذي أحرزته الجهود أو مستوى المناقشات.وبدأت الاتصالات المنفصلة بين الولايات المتحدة وإسرائيل في ما يتصل بالوجهات الثلاث المحتملة، الشهر الماضي، وفقاً للمسؤولين الأميركيين الذين قالوا إن إسرائيل كانت تقود المناقشات.وتعرض إسرائيل والولايات المتحدة مجموعة متنوعة من الحوافز المالية والدبلوماسية والأمنية التي يمكن تقديمها لهذه الدول الأفريقية.مقترح جديد
في سياق آخر، قالت وسائل إعلام عبرية، إن المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف، قدم مقترحاً جديداً لحركة حماس، من أجل استمرار وقف إطلاق النار بعد التعديل على الصيغة السابقة.وأوضحت أن المقترح الجديد الذي نقله الوسطاء لحركة حماس، هو الإفراج عن عدد من الأسرى الأحياء قرابة 5، وبعض الجثث، وتمديد وقف إطلاق النار لمدة 50 يوماً، تجري خلالها مفاوضات حول استمرار الصفقة.وقالت "القناة 13" العبرية، إنه خلال مدة وقف إطلاق النار 50 يوماً، سيناقش الطرفان إنهاء العدوان على غزة، وهو ما يعني إطلاق سراح كافة الأسرى المتبقين مع انتهاء المحادثات.من جانبها قالت حركة حماس، إن اللقاء الذي جمعها بقيادة حركة الجهاد الإسلامي في الدوحة، اليوم الخميس، أكد على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار، بكافة مراحله، وخاصة الانسحاب من محور فيلادلفيا وفتح المعابر وتطبيق البروتوكول الإنساني، وإدخال كافة احتياجات القطاع والشروع بتطبيق المرحلة الثانية دون شروط.