مجازر الساحل بلسان شاهد... علوي يكشف تفاصيل "مروعة" وينفي الشائعات! (فيديو)
2025-03-13 16:55:49
""في ظل التصعيد المستمر والأحداث الدامية التي تشهدها بعض المناطق السورية، برزت شهادات عدة تسلط الضوء على معاناة المدنيين، وخاصة أبناء الطائفة العلوية، الذين وجدوا أنفسهم محاصرين بين نيران النزاع المسلح.وفي هذا السياق، أرسل أحد الأشخاص العلويين من داخل مطار حميميم فيديو إلى ""، يوضح فيه حقيقة الأوضاع التي يعيشونها بعيدًا عن الإشاعات المتداولة، وأكّد أن "الأخبار التي تتحدث عن حصار روسي علينا عارية عن الصحة"، مشيرًا إلى أنهم لا يتحدثون إلا باسم الأهالي الموجودين داخل المطار، إذ إن بعض أبناء الطائفة في الخارج يتعرضون لضغوط ومضايقات تمنعهم من التعبير عن الواقع الحقيقي.مجازر الساحل بلسان شاهد... #علوي يكشف تفاصيل "مروعة" وينفي الشائعات! https://t.co/nf08668lGs pic.twitter.com/DbFyAcKiaR— Lebanon Debate (@lebanondebate) March 13, 2025 وأوضح أن "القصة بدأت من قرية الدالة، حيث انتشرت شائعات حول تعرض دورية تابعة للأمن العام لكمين، رغم عدم وجود أي من عناصرها في المنطقة. وبناءً على هذه الادعاءات، شُنَّت حملة قصف عنيفة على الدالة، استخدمت فيها المدفعية الثقيلة والطيران والقذائف بمختلف أنواعها، ثم امتدت حملة الترهيب إلى مناطق أخرى مثل حماة وحمص، حيث بدأت عمليات الطعن والقتل وإطلاق النار على المدنيين في منتصف الليل، إلى جانب قتل الأطفال والتنكيل بالنساء وسحبهن سبايا بعد قتل أزواجهن أمام أعينهم وأطفالهم".وتساءل: "لماذا كل هذا العنف بحق المدنيين العزل؟ وكيف يدّعي الجولاني، الذي ينصّب نفسه حاكمًا، أنه سحب السلاح من جميع الأطراف باستثناء وزارة دفاعه، بينما تستمر عمليات القتل والانتهاكات؟".وأشار إلى أنه "بسبب تصاعد العنف، اضطر الأهالي للجوء إلى قاعدة حميميم العسكرية، حيث وجدوا المساعدة من القوات الروسية التي قدمت لهم الطعام والملابس والمأوى، ووفرت لهم الحماية من الهجمات التي تهدد حياتهم". وشدّد المتحدث على أنهم ليسوا تحت الحصار الروسي، بل إن وجودهم في المخيم نابع من إرادتهم، متسائلًا: "إلى أين يمكنهم الخروج في ظل غياب الأمن والسلام؟".كما أكد أن "الطائفة العلوية تتعرض لإبادة جماعية، حيث اضطر العديد منهم إلى الفرار من قراهم، ليفاجأوا أثناء رحلتهم بمشاهد مروعة: محلات العلويين تُنهب، سياراتهم تُحرق، بيوتهم تُدمَّر، وأطفالهم يُقتلون في الشوارع بدم بارد". وأعرب عن استغرابه من وحشية هذه الجرائم التي تستهدف المدنيين الأبرياء فقط بسبب انتمائهم الطائفي.وفي ختام حديثه، شدّد المتحدّث على أن "من يمارس الضغط الحقيقي على أبناء الطائفة العلوية هم عصابات الجولاني وما يُعرف بوزارة الدفاع السورية التي أسسها مع مجموعاته المسلحة"، مؤكدًا أنهم ليسوا تحت أي ضغط من الروس، بل إنهم يحتمون بهم بعد أن فقدوا كل أمل في العيش بأمان خارج المخيم.
وكالات