أغارت طائرات حربية إسرائيلية، اليوم الخميس، على منزل في غرب العاصمة دمشق، مستهدفة شخصية مرتبطة بحركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية.
غارة بصاروخين
وقالت مصادر متابعة لـ"المدن"، إن طائرة إسرائيلية استهدفت بصاروخين موجّهين، منزلاً في منطقة "التراسات" في حي مشروع دمر غرب دمشق، ما أدى إلى إصابة شخصين على الأقل، فضلاً عن الدمار الذي لحق بالمنزل المؤلف من طابقين.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن "سلاح الجو قصف مقراً للجهاد الإسلامي في دمشق، فيما نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر أمني سوري، قوله إن الغارة استهدفت شخصية فلسطينية.
بدوره، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الغارة استهدفت اغتيال شخصية فلسطينية مرتبطة بحركة "الجهاد الإسلامي".
ونشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفخاي ادرعي مقطعاً مصوراً للحظة استهداف المنزل في دمشق. وزعم أدرعي أن الغارة استهدفت مقراً لحركة لجهاد الإسلامي، وادعى أنه "استُخدم لتخطيط وإدارة أنشطة إرهابية".
وأضاف المتحدث أن الجيش الإسرائيلي "لن يسمح للمنظمات الإرهابية بالتموضع داخل سوريا والعمل ضد دولة إسرائيل، وسيعمل بقوة ضد كل محاولة تموضع من هذا النوع، وسيواصل استهدافها في كل مكان"، حسب قوله.
غارات إسرائيلية
يأتي ذلك بعد يومين على قيام الطائرات الإسرائيلية بشنّ عشرات الغارات الجوية، استهدفت أسلحة ثقيلة وآليات في عدد من المواقع العسكرية في ريفي درعا والقنيطرة، وريف دمشق الجنوبي الغربي.
وقال أدرعي إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو، أغارت على عشرات الأهداف، بينها رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخباراتية جوية، ومقار قيادة ومواقع عسكرية تحتوي على وسائل قتالية وآليات عسكرية للنظام السوري السابق في جنوبي سوريا.
وأضاف أن الغارات تمت بمشاركة 22 طائرة حربية وإلقاء 60 نوعاً من الذخيرة، كما نشر مقاطع مصورة لعمليات الاستهداف داخل الأراضي السوري.
وقالت مصادر متابعة لـ"المدن"، إن عدد الغارات بلغ نحو 40 غارة، استهدف دبابات ومدافع لوزارة الدفاع السورية، ما أدى إلى تدميرها، كما دمّر بنية تحتية عسكرية داخل القطع العسكرية، كما أشارت إلى أن تلك المواقع سبق وأن تعرضت لغارات عنيفة، أدت لتدمير جزء كبير من الأسلحة الثقيلة والنوعية، آخرها قبل نحو أسبوعين.