السلام عليك يا شيخ الانصار وحبيب عصرنا ، السلام عليك عابداً ورعاً تقياً ومراعياً للأحكام ، السلام عليك يا وحيداً قد سبقه رفاق دربه ، السلام على وحدتك وإشتياقك ، السلام على رجولتك وصلابتك عندما أحاط بك الأعداء ، السلام على عزيمتك وإصرارك عندما حملت الراية وأبيت ان تسقط ، السلام على عينيك الدامعتين لألم الفراق ، السلام عليك قائداً صادقاً ضرغاماً مستبسلاً شاهراً سيف ذولفقار .
يا حبيبنا رأينا فيك صفوة الأمين الشهيد رأينا فيك بأس الهاشمي الصنديد ، رأينا فيك عزم الفؤاد ، وروح العماد ، وعصارة الجهاد ....
يا حبيبنا متى غبت عن الساحة كي نتعرف عليك؟ ومتى فقدناك كي نبحث عنك ؟ متى بدّلت مواقفك كي لا نبايعك ونمضي خلفك ؟ هل تحتاج لدليل يدل عليك؟ امضيت حياتك مجاهداً حتى ملئ الشيب وجهك فوراء كل شيبةٌ رواية من عبق المسيرة والجهاد ونضال رفاق الدرب والشهادة ..
يا حبيبنا نحن من نبكي عليك ، نبكي لغربتك ، نبكي لوحدتك ، نبكي لنقائك ، ونستظل بدفئ عباءتك يا وارث نصرالله الأمين ، نقول لك يا شيخنا كما قال حبيب بن مظاهر الاسدي للسيدة زينب عليها السلام .
هذه صوارم فتيانك آلوا ألا يغمدوها إلا في رقاب من يريد السوء فيكم وهذه أسنّة غلمانك أقسموا ألا يركزوها إلا في صدور من يفرق ناديكم .
الباحث والمحلل السياسي جواد سلهب
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع