2025- 03 - 12   |   بحث في الموقع  
logo "بدء محادثات مع روسيا"... ترامب: زيلينسكي مرحبًا به في البيت الأبيض logo اغتيال سفير سوري منشق عن "نظام الأسد" logo سلام "يمدّ يده" على حصّة الرئيس؟ التعيينات أنجزت وهذه هي القائمة logo الحكومة بين تعيينات الضرورة وتعيينات المحاصصة!.. عبدالكافي الصمد logo أميركا "ترتّب" ملفات سوريا ولبنان: الثمن سيُدفع لإسرائيل؟ logo شروط إسرائيلية جديدة للانسحاب.. الديبلوماسية رهينة لمشوار التطبيع؟ logo دمشق و"قسد": اتفاق الضرورة ومواكبة المتغيرات logo بالفيديو: لحظة استقبال الأسرى المحررين في صور
الحكومة السورية ودروز السويداء... مفاجأة في الأفق!
2025-03-11 16:55:48

على غرار الاتفاق الذي تم توقيعه يوم أمس الإثنين بين الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي، من المنتظر توقيع اتفاق آخر قريبًا بين السلطات في دمشق والدروز في محافظة السويداء جنوب سوريا، بحسب مصادر خاصة لقناة "العربية".
يقضي هذا الاتفاق بدخول الأجهزة الأمنية السورية إلى محافظة السويداء، وإعادة تفعيل مؤسسات الدولة في المحافظة بإدارة أبنائها الدروز. كما ينص الاتفاق على فتح باب التوظيف لأبناء السويداء داخل مؤسسات الدولة المدنية، بالإضافة إلى فتح باب التطوع لأبناء السويداء في وزارة الدفاع والأمن العام.
وبموجب الاتفاق، ستتمكن الأجهزة الأمنية، بما في ذلك الأمن العام، من دخول كافة مناطق السويداء، واستلام المخافر ومراكز الأجهزة الأمنية، وذلك بالتنسيق مع فصائل الشيخين ليث البلعوز وسليمان عبد الباقي، اللذين يعدان من أبرز الشخصيات في المحافظة ومواليان للقيادة السورية الجديدة.
يؤكد الاتفاق على احترام المكون الدرزي كأحد المكونات الرئيسية للشعب السوري، مع ضمان تعزيز دور أبناء السويداء في مؤسسات الدولة بشكل عام، وليس فقط في المحافظة.
تزامنًا مع هذه التطورات، يُتوقع أن يثير الاتفاق حالة من التوتر بين بعض الفصائل والمرجعيات في السويداء، التي سبق وأن طالبت بالحماية الإسرائيلية. ويترقب الأهالي في السويداء البيان الذي سيصدر عن الشيخ إبراهيم الهجري، الذي من المتوقع أن يعقد اجتماعًا في المحافظة غدًا الساعة 11 صباحًا، حيث سيحدد هذا البيان "مصير السويداء" بحسب مصادر الشيخ الهجري. وقد تكون هناك تظاهرات ضد القرارات التي قد تتسبب في تفجير الخلافات داخل المحافظة.
يشكل الدروز حوالي 3% من سكان سوريا، ويعتبرون معقلهم الرئيسي في محافظة السويداء.
ومنذ بداية النزاع في عام 2011، نأى معظم الدروز بأنفسهم عن النزاع، في حين تمكن البعض منهم من تجنب التجنيد الإجباري في الجيش السوري. في مطلع العام الحالي، أبدى فصيلان عسكريان رئيسيان استعدادهما للاندماج تحت مظلة الجيش الوطني، رغم أن أيًا منهما لم يسلم سلاحه إلى السلطات السورية حتى الآن.
كانت تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في وقت سابق من الشهر الحالي، مثارًا للجدل في سوريا، بعد قوله إن "إسرائيل ستؤذي النظام السوري إذا أقدم على المساس بالدروز". وهذه التصريحات جاءت بعد اشتباكات محدودة في مدينة جرمانا، التي يقطنها دروز ومسيحيون، في ضاحية دمشق.
ردًا على هذه التصريحات، تمسك قادة ومرجعيات دينية درزية بوحدة سوريا، مؤكدين رفضهم للتدخلات الإسرائيلية، وهو ما أكده أيضًا أحمد الشرع في دعوته المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب "الفوري" من مناطقها في جنوب سوريا.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top