كشفت مصادر متابعة لـ"المدن"، أنه بعد الاتفاق الذي عُقد بين الرئيس السوري أحمد الشرع، وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) ممثلة بقائدها مظلوم عبدي، هناك اتجاه للوصول الى اتفاق مماثل مع السويداء وفعاليات الطائفة الدرزية، لافتة إلى أن هذا الاتفاق عملت عليه جهات إقليمية ودولية.
ويتضمن الاتفاق العمل على فض أي اشتباك، ويشكل ضمانة لعدم حصول صدام بين أهالي السويداء والسلطة الجديدة، بالاضافة الى الوصول لإرساء نظام ضريبي لامركزي، على أن تنص هذه الاتفاقات على وقف إطلاق النار في كل سوريا، بالإضافة إلى العمل على تهدئة الوضع في الساحل السوري وطمأنة السكان، وانسحاب كل القوى العسكرية من هناك.
وتتركز المساعي الدولية على تشكيل مجلس عسكري جديد تحت سلطة وزارة الدفاع، سيعمل على توحيد الفصائل ضمن جيش وطني، تنضوي تحته كل القوى العسكرية، مقابل حلّ الفصائل المتفلتة ولا سيما الفصائل التي تورطت بجرائم ضد المدنيين في الساحل السوري.
وبحسب المعلومات، سيكون هناك إشراف لعدد من الدول الإقليمية، على آلية تنظيم الجيش الجديد، وكيفية توفير عتاده ودفع الرواتب.
كما أن الشرع ينكب على تشكيل حكومة، أو إجراء تعديل حكومي على الحكومية الحالية، وسط معلومات تفيد بأنه سيقيل وزير العدل شادي الويسي.