2025- 03 - 10   |   بحث في الموقع  
logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأثنين logo إعلامي شيعي شهير يشتُم "بني أمية" ويشعل الغضب السني.. غليان كبير ورد ناري: ستحاسب يا بوق اسرائيل! logo الساحل السوري: أبوعمشة والحمزات يتابعون القتل والنهب logo دمشق: الشرع يوقّع اتفاقاً مع عبدي.. لدمج قسد بالدولة logo زيلينسكي وروبيو في السعودية لحلّ مسألة المساعدات والحرب logo مصادر "المدن": توجه لاتفاق مع السويداء..مماثل للاتفاق مع قسد logo بعد فيديو "الانتهاكات"... الإدارة السورية تقبض على عنصرين في الأمن logo إدارة ترامب تُلغِي 83% من برامج "USAID"
ما بين يالطا 1945 والحاضر العالم يتجه نحو يالطا 2 ..(جواد سلهب)
2025-03-10 19:54:56

ان نظام عام 1945 الذي ثبّت نظام القطبين وتم تقاسم النفوذ في العالم بين حلف وارسو وحلف الناتو استمر إلى عام 1989 ومن عام 1945 إلى انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1989 لم تحسم الكثير من مناطق النفوذ فبقيت مناطق نزاع مثل منطقة كشمير التي يتصارع عليها الهند وباكستان ومناطق نزاع في بحر الصين مثل هونغ كونغ وتايون والكوريتين الشمالية والجنوبية  
والى الشرق الأوسط المنطقة الأكثر سخونة حيث الاحتلال الصهيوني لفلسطين والعديد من المناطق المحيطة ..
في عام 1989 انهار الاتحاد السوفياتي وتفردت أمريكا بقيادة العالم واشتعلت الكثير من مناطق النزاع إلى يومنا هذا 

من أحداث 11 سبتمبر إلى احتلال الكويت إلى احتلال العراق الى ......

وفي خضم هذه الصراعات نشأت العديد من القوة الرافضة للهيمنة الامريكيه المتفردة بقيادة العالم  مثل منظمة شنغهاي - منظمة البريكس -  محور المقاومة وبالتالي أيضا هناك حركات في القرن الافريقي رافضة  للوجود الاستعماري كل هذا وتسارع الاحداث التي نشهدها يؤكد بأننا ذاهبون إلى يالطا 2 

يوما بعد يوم تنضج شروط الجلوس بين ترامب وبوتين ما يؤكد أن القمة المرتقبة في السعودية قد تكون أرضية مشتركة بين الدولتين (ليلطا2) تفتح تفاوض استراتيجي لتقاسم مساحات النفوذ عبر العالم. بعد توفير شروط التحاق الصين كطرف رئيسي في التفاوض، بما يعكس مصالح هذه الدول ومصالح الدول الصاعدة ذات النفوذ الإقليمي(دول الشنغهاي والبريكس )

وما تفعله أمريكا من تسعير الصرعات الدولية يهدف إلى حجز مكانة متقدمة لها في هذا النظام العالمي الجديد ...
الباحث السياسي جواد سلهب




ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top