2025- 03 - 10   |   بحث في الموقع  
logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الأثنين logo إعلامي شيعي شهير يشتُم "بني أمية" ويشعل الغضب السني.. غليان كبير ورد ناري: ستحاسب يا بوق اسرائيل! logo الساحل السوري: أبوعمشة والحمزات يتابعون القتل والنهب logo دمشق: الشرع يوقّع اتفاقاً مع عبدي.. لدمج قسد بالدولة logo زيلينسكي وروبيو في السعودية لحلّ مسألة المساعدات والحرب logo مصادر "المدن": توجه لاتفاق مع السويداء..مماثل للاتفاق مع قسد logo بعد فيديو "الانتهاكات"... الإدارة السورية تقبض على عنصرين في الأمن logo إدارة ترامب تُلغِي 83% من برامج "USAID"
بلدية طرابلس كرمت الاساتذة في التعليم الرسمي
2025-03-10 18:55:45


كرمت بلدية طرابلس 100 معلم في التعليم الأساسي والثانوي والمعاهد النهنية والتقنية، في احتفال اقيم على مسرح الرابطة الثقافية في طرابلس لمناسبة عيد المعلم، حضره الى رئيس البلدية الدكتور رياض يمق، الدكتورة ثناء الحلوة ممثلة لوزير التربية الدكتورة ريما كرامي، محمد حسون ممثلا مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، النائبان طه ناجي وجميل عبود، ماهر شعراني ممثلا النائب فيصل فيصل كرامي،

حسين عبود ممثلا النائب ايهاب مطر، سامي رضا ممثلا النائب كريم كبارة، محمد كمال زيادة ممثلا النائب اشرف ريفي، أمين سر المحافظة ايمان الرافعي، رئيس المنطقة التربوية نقولا خوري، رئيس الرابطة الثقافية الصحافي رامز الفري، رنا فتفت ممثلة نقيب المحامين ونقيب تجار الأقمشة طلال صوراني وحشد كبير من مديري ومديرات المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية، ومن المعلمين والمعلمات واهاليهم.


حمزة

بعد النشيد الوطني ونشيد طرابلس، القى رئيس دائرة العلاقات العامة في البلدية فراس حمزة، كلمة رحب فيها بالحضور، وقال :” نحتفل اليوم بعيد المعلم في رحاب مدينة طرابلس العريقة، إن بلدية طرابلس، وهي ركيزة أساسية في بناء هذا الوطن الغالي، لا تقتصر على مهامها التقليدية التي تتراوح بين تنظيم الشؤون الإدارية والخدمية، بل تتعداها لتأخذ على عاتقها مهمة عظيمة، ألا وهي دعم التعليم، وتأصيله في كل زاوية من زوايا هذه المدينة. فالبلدية تعتبر التعليم أساساً من أسس نهضة المجتمع، وما يميزها هو التزامها الراسخ في تمكين الأجيال الجديدة من أدوات العلم والمعرفة، سواء من خلال دعم المدارس والمؤسسات التعليمية أو عبر توفير البيئة المناسبة لنمو هذه المنظومة التعليمية”.

واردف :” إن تكريم المعلم ليس مجرد احتفال بمهنة، بل هو اعتراف بدوره الكبير في تشكيل الأمة وصياغة تاريخها. فالمعلم هو النبع الذي لا ينضب، وهو الذي يبني حضارة، ويرتقي بمجتمعاته نحو آفاق أوسع وأعظم


العلي

والقى المربي حسان العلي كلمة رابطة التعليم الأساسي، فقال :” نلتقي بمناسبة عيد المعلم بعد سلسلة أعياد فكانت العشر الأوائل من أذار محملة ومفعمة بالمناسبات التي تأخذ بعدها الايماني والوجداني والتربوية، كل ذلك برعاية كريمة من بلدية طرابلس ورئيسها الدكتور رياض يمق “.

اضاف:” من دواعي سروري ان تجمعنا السلطة المحلية، عنيت بها بلدية طرابلس مشكورة في يوم المعلم لنحتفل سويا، ونقول الكثير لنفي المعلم القليل، وهنا نأمل من وزيرة التربية إبنة طرابلس الدكتورة ريما كرامي دعم مسيرة التعليم وننتظر نحن التربويون ومدارسنا الرسمية منها الخير الوفير لتشكل السند المأمول ونتطلع إلى التعاون البناء مع بلدية طرابلس وضمن الإمكانيات لتبقى طرابلس منارة للعلم والعلماء”.


محرز

ثم القت مديرة ثانوية سابا زريق ملوك محرز كلمة الثانويات والتعليم الثانوي، فقالت :” مع إحتفائنا بهذا اليوم، لا يمكننا أن نغفل عن التحديات التي تواجهها فئة المعلمين في لبنان ، لاسيما خلال الأزمة التي مر بها البلد وكان المعلمون أكثر المتضررين، مما دفع الكثير منهم لمغادرة البلد مرغمين، وبمغادرتهم خسر الجسم التربوي نخباً من الصعب تعويضها.. فنحن قد نستطيع إعادة اعمار مبنىً، ولكن من الصعب جداً استعادة العقول بعد هجرتها من الوطن”.

وتوجهت ب” الرحمة للزملاء الذين فارقونا على مدار هذه الأزمة، وبتحية احترام وتقدير للزملاء القادة المدراء، فلقد أثبتم أنكم أبطال عصيُّون على الانكسار، عندما نجحتم بتحويل الأزمات المتتالية لفرص تحديتم بها الظروف، فصمدتم، وبصمودكم صمد التعليم الرسمي بكل مكوناته”.

وقالت :” للزملاء والزميلات الأساتذة، كنتم وستبقون الركيزة الأساس للعملية التعليمية، وحجر الزاوية في المنظومة التربوية برمّتها، كيف لا؟وأنتم من استأمنكم المجتمع بكل فئاته على فلذات الأكباد، فكنتم للثقة عنوان.

كل عام وأنتم القدوة، ومحطّ الانظار بعملكم وتفانيكم.. وكل عام وأنتم تصنعون النماذج الناجحة، لتسير الناشئة خلفها جيلاً يخلف جيلا”.

وختمت :” اليوم، ومن هذا المنبر أقول، بات من الضروري أن ننادي معًا بضرورة إنصاف الأساتذة، وإقرار سلسلة رتب ورواتب جديدة، تُعَدّ عادلة وتحترم تضحياتهم، وتراعي فئاتهم الوظيفية، وتعيد الاعتبار لموقعهم الاجتماعي والوظيفي”.


باكير

من جهته، مدير معهد أكرم عويضة المهني محمد باكير القى كلمة المعاهد المهنية والتقنية الرسمية في المدينة، تطرق فيها الى” منطق التوجهات التعليمية المهنية والتقنية”، فأكد” أهمية التعليم المهني في بناء المجتمعات وتطورها وازدهارها حيث أن هذا التعليم يوفر أسس المعرفة التقنية والمهارات، ويتميز بأنه تعليم طويل الأمد فيعمل على خلق مهارات جديدة لتتناسب مع النمو الاقتصادي والاجتماعي كما يعمل على مواكبة التطورات في سوق العمل من أجل الحفاظ على كفاءتها وازدهارها، بجهود المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري المحترمة تم تغيير الصورة النمطية عن التعليم المهني وأصبح حجر أساس في التربية والتعليم الذي يساهم ببناء الدولة وينعش الإقتصاد “.


كعدة

والقى المربي الشاعر محمد كعدة قصيدة من تأليفه تحاكي مناسبة المعلم، ومنها:

سهرت تضيئ نجوم الليالي..

تصحح، تتعب تغني مُسَّهد..

ولست تبالي بكثرة مالٍ…

ولكن لتُحي العقول لتسعد..


الخوري

والقى رئيس المنطقة التربوية في الشمال المربي نقولا الخوري، فقال :” لا بدّ من توجيه الشكر لبلدية طرابلس ممثلة بشخص الرئيس الدكتور رياض يمق على دعوتي للمشاركة معكم في إحياء يوم عزيز على قلوب جميع المشاركين في العملية التربوية، ولقد وجدنا عبر مسيرة حياتنا التربوية أن عيد المعلم دائماً يشكل محطة فخر واعتزاز مفعمة بعاطفة فريدة لمختلف فئات المجتمع، حتى فاضت قرائح الشعراء به فتحول إلى يوم وطنيّ بامتياز.

وفي الحقيقة فإن مشاركتي في هذا العيد تشرفني لجهة إرساء تقليد حضاري، يكون فيه الإحتفاء بأهل الفضل والعرفان بحق السابقين واجباً لا مناص من تأديته، ونهجاً لابد من مواصلته وترسيخه، وإنه لمن دواعي سروري وبهجتي أن أكون معكم وبينكم في يوم الوفاء والعرفان هذا الذي تحييه بلدية طرابلس احتفاءً بالمديرين والمديرات الأفاضل الذين أنهوا خدمتهم بعد مسيرة حافلة بالعطاء والتفاني في ميدان الشرف، ميدان التربية والتعليم”.

أضاف :” نتمنى للمدراء الحاليين التوفيق والنجاح في القيام بالمهام المسندة لهم على أمل أن يكونوا أهلاً لها. ومن هذا المنطلق أريد التأكيد بأن الوزارة والمنطقة التربوية في الشمال تسعى دائماً إلى التعاون مع سائر الشركاء في الوطن من أجل بناء الأجيال وتخطي التحديات الراهنة. ولا أنكر إننا نحن في المنطقة التربوية بمختلف درجات المسؤوليات التي يحملها كل فرد منّا نعتبر هذا اليوم وكأنه يحمل معاني البراءة لكل المشاركين في حقل التعليم مهما بلغت درجات عطاءاتهم أو إخفاقاتهم، لأننا نرى أن العطاءَ واجبٌ والإخفاقَ قدَرٌ.

وبكل ما تحمل هذه المناسبة من معانٍ نتوجه إليكم أيها الأصدقاء المحترمون في بلدية طرابلس ونحن نمدّ إليكم أيادينا لكي نتعاون معاً أو نزيد من مستوى التعاون فيما بيننا خدمة لمجتمعنا ومدينتنا وأبنائنا التلاميذ الذين هم أهم عنصر من عناصر العملية التربوية كونَهم يشكلون الهدف المباشر وصولاً إلى الأهداف الوطنية الكبرى. وبناء عليه، وعلى ما يتوافق تماماً مع ما ذكرتم في كتاب الدعوة حيث جاء فيه: (ونظراً لما للعيد من أهمية في تعزيز العلاقات بين مؤسسات الدولة والمجتمع) فإننا نمدّ يد التعاون مع مجلسكم الكريم، والأمل يحدونا بأن نستطيع تحقيق الكثير من الأهداف التربوية، وتجاوز الكثير من العقبات التي تعترض هذه المهمة المقدسة، وما أكثرها… وهنا لا يسعني ووطننا الحبيب يدخل مرحلة جديدة تبشّر بدخول عهد جديد من الازدهار على كافة الأصعدة إلّا أن أدعوَ الجميعَ لتتشابك أيديهم وهم يخوضون هذه المغامرة الوطنية الكبرى لكي تتحوّل كل هذه التّطلعات من أمنيّات إلى حقائق، وللمكرمين نقول مبارك تقاعدكم على أمل أن تحمل لكم الأيام القادمة الصحة والسعادة وراحة البال”.


د. الحلوة

ممثلة وزيرة التربية


وألقت الدكتورة ثناء الحلوة كلمة وزيرة التربية الدكتورة ريما كرامي، نقلت فيها تحيات الوزيرة كرامي بقولها” طرابلس في القلب، والقلب على الشمال”، وقالت :” أصعب مهنتين في العالم: الأولى: ان نكون أهلا: أمهات وأباء الثانية: ان نكون معلمين ونحن نحمل الاثنين معا، وهو حمل كبير، لكنه يحمل وزنتين اثنين على قدر كبير من الاهمية: وزنة المحبة والتربية ووزنة العلم والمعرفة “زميلاتي وزملائي المعلمات والمعلمون، أود أن أهنئكم بحلول عيد المعلم، راجية أن يحمل معه بارقة أمل ورجاء بمستقبل أفضل وبعّضا من الفرح والطمأنينة التي يستحقها وطننا”.

وأضافت :”نعيش اليوم بين التحديات التي فرضتها الظروف القاسية والطموحات التي تأبى أن تنطفئ. نتمسك بإيماننا بأن التعليم هو المنارة التي تنير درب المستقبل، وأن رسالتكم السامية كتربويين هي الركيزة الأساس في هذا الطريق. عطاؤكم السخي هو ما يجعل المستحيل ممكًنا، وما يجعل من المدرسة حضًنا دافًئا للأجيال الصاعدة رغم كل الصعوبات. “لنؤمن معا أن الغد يمكن أن يكون أجمل، وبأننا مًعا، قادرون على صناعته. كل عام وأنتم وعائلاتكم ومدارسكم وتلامذتكم بألف خير”.

وختمت :”شكرا لكل جهودكم السابقة واللاحقة شكرا لجميعكم وشكرا لبلدية طرابلس على هذه اللفتة الكريمة للأسرة التربوية: شكرا دكتور رياض يمق ان شاء الله قريبا لنا لقاء مع معالي الوزيرة كرامي في طرابلس”.


يمق

كلمة الختام، كانت لرئيس البلدية الدكتور يمق، قال فيها: “إننا في بلدية طرابلس نتطلع إلى الدور الريادي للتربية والتعليم لما لها من أهمية في تحصين المجتمع بسلاح العلم والمعرفة وإعداد الناشئة والشباب الإعداد الصالح ليكونوا مشعل الخير وقادة المستقبل، ولا يخفى على أحد مدى التعاون القائم بيننا كبلدية وبين وزارة التربية وتحديدا المنطقة التربوية في الشمال، وذلك في اطار خدمة المجتمع والشباب، وإننا ندعم الأنشطة والمبادرات لأننا نؤمن بأهمية التكامل بين العمل البلدي والعمل الأهلي. ولا شك فإن هذه المبادرة لتكريم معلمين ومعلمات قدموا لطرابلس والوطن سنوات عمرهم لهو دليل على أصالتهم ووعي قياداتهم الذين يقدّرون معنى العطاء والتضحية والوفاء في زمن نحتاج فيه لإستعادة منظومة القيم الأصيلة في حياتنا اليومية وحياة الناشئة”.

ولفت الى ان” الاحتفال بعيد المعلم في مدينة العلم والعلماء، هو إحتفال بأنبل رسالة، فالمعلم صانع الأجيال، والأجيال هم مستقبل الوطن الواعد وقيادته، ولايسعني في هذا المقام إلا أن أردد ما قاله أمير الشعراء احمد شوقي :

قُم لِلمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَبجيلا

كادَ المُعَلِّمُ أَن يَكونَ رَسولا

أَعَلِمتَ أَشرَفَ أَو أَجَلَّ مِنَ الَّذي

يَبني وَيُنشِئُ أَنفُساً وَعُقولا

سُبحانَكَ اللَهُمَّ خَيرَ مُعَلِّمٍ

عَلَّمتَ بِالقَلَمِ القُرونَ الأولى…

أجاد أمير الشعراء وابدع، فانتم تستحقون التكريم لتبنيكم واجب القيام بهذه الرسالة التي كان يقدمها المعلم تطوعا من خلال الالتزام بمبادئ الدين الحنيف التي تُلزم الإنسان إما ان يكون تلميذا يتعلم او معلما يؤدي رسالته وبكلا الحالتين الهدف هو الفوز بالجنة، وطبعا هذا الكلام ليس معناه حرمانكم من رواتبكم، بل نحن مع نيلكم كامل حقوقكم المالية في ظل صعوبات كبيرة، منها إرتفاع تكاليف الحياة بكرامة في بلد يواجه سلسلة أزمات، ولا شك فإن دوركم كان فعالا في ايجاد حلول لمشكلة التعليم في المناطق الشعبية المكتظة وتحديدا مع مشكلة التسرب المدرسي”.


أضاف :” انها طرابلس عاصمة الثقافة العربية للعام 2024 والعاصمة الأبدية للثقافة في لبنان، ولقد مر على الفيحاء ايام عز مع نخبة من المعلمين الأبرار في التعليم الرسمي الذين تركوا بصمات بارزة في حياة الطرابلسيين.

وعلى مدى التاريخ فإن التعليم الرسمي هو أقوى من التعليم الخاص في معظم دول العالم ومن يتوجه الى التعليم الخاص يكون لديه صعوبات بالتعلم او إعاقة او ما شابه، ومعظم رجالات طرابلس الذين تبوؤا مراكز كبرى جاؤوا من التعليم الرسمي، ومع الأسف قُلبت الآية وتراجع التعليم الرسمي لصالح التعليم الخاص وهنا يأتي دور الدولة في دعم المدرسة الرسمية وتفوقها، والغريب العجيب ان المدرسيين في التعليم الرسمي يضعون أولادهم في المدارس الخاصة، لعدم ثقتهم بمدرسته، وهذا خطأ كبير جدا، ونتمنى هنا على وزارة التربية والمناطق التربوية في المحافظات أخذ هذا الواقع بعين الاعتبار وايجاد حلول مناسبة ليعود التعليم الرسمي الى أمجاده. ولن يكتمل العيد الحقيقي للمعلم في لبنان إلا حين تأخذ مهنة التعليم مكانتها التي تستحقها في بنية الادارة اللبنانية”.


وتطرق الى وضع طرابلس مع اقتراب الانتخابات البلدية، فقال :”

مع اقتراب موعد الانتخابات البلدية والاختيارية نرى الهجمة على العمل البلدي قد ازدادت وتطورت الى التجني وتحميل رئاسة بلدية طرابلس مسؤولية كل الشوائب والأخطاء والتراكمات التي خلفها الحرمان والإهمال على مدى عمر الحكومات المتعاقبة منذ ما بعد اتفاق الطائف الذي بقيت بنوده التنموية والنهضوية حبرا على ورق لاسيما الإنماء المتوازن وبند اللامركزية الإدارية، والبعض يرمي مسؤولية الحرمان والفوضى على بلدية طرابلس التي لاتملك اي سلطة، والكل يعلم ان القرار مركزي في العاصمة، وهذا حرمها من أموالها التي كانت تزيد عن 60 مليون دولار، ولم يُسمح لها بان تحولها الى دولار في حسابها في مصرف لبنان عندما بدأت أزمة انهيار الليرة اللبنانية مقابل إرتفاع سعر الدولار الامريكي لرفض الإدارة المركزية قرار بلدية طرابلس بتحويل أموال البلدية الى الدولار أو استعمالها بطريقة استثنائية في مشاريع تنموية او في شراء آليات.

كلكم يعرف أن مشكلات طرابلس كثيرة ومتعددة، وما زاد الطين بلة، حالة الضياع عندما تمت السيطرة على رئاسة اتحاد بلديات الفيحاء وسلبها من بلدية طرابلس في مؤامرة تُرك فيها الرئيس والمجلس البلدي لوحدهم في مواجهة التداعيات، بالرغم من ان رئيس الحكومة ووزير الداخلية والبلديات وقتها كانا من طرابلس، ونتيجة لهذه المؤامرة، فإن تحميل بلدية طرابلس مسؤولية مشكلات النفايات ومكب النفايات والحرائق داخله هو تجني وافتراء، واننا الى جانب كل نواب المدينة وفاعلياتها وجمعياتها الناشطة، نمد أيدنا للتكاتف والتضامن لإيجاد حلول مستدامة لمشكلات النفايات والمكب عبر الضغط ورفع الصوت في وجه من بيدهم سلطة القرار المركزي”.

وختم :” لن استفيض بتعداد المشكلات التي تعيق نهضة المدينة، بل اقول :كل عام وانتم بخير، وكل عام ومعلمي طرابلس والوطن بألف خير، كل عام والحاضرين من مدراء ومدرسين وطلاب وأهالي بألف خير، ولكن من الواقعية بمكان علينا ان نعترف جميعنا بأن لا شيء يمكن ان يكون بخير طالما ان الوطن ليس بخير جراء الأزمات المتتالية. على أمل أن تنالوا كامل حقوقكم المشروعة في ظل العهد الجديد برئاسة فخامة العماد جوزيف عون وحكومة الإصلاح والإنقاذ برئاسة القاضي نواب سلام، ووزير التربية والتعليم العالي إبنة طرابلس الدكتورة ريما كرامي، وكلنا ثقة بعزيمتهم واصرارهم على التغيير وصناعة الحلول المناسبة للرسو بسفينة الوطن على شاطئ الأمن والأمان والإستقرار خدمة للبلاد والعباد. شكرا لحضوركم.. عشتم وعاش لبنان وعاشت طرابلس”.

وفي الختام، سلم يمق وممثل وزير التربية والنائب عبود درع الفيحاء الى 100 مديرة ومدير في المدارس والثانويات وفي المعاهد التقنية الرسمية في طرابلس الذين مازالوا يقدمون عصارة افكارهم واعمالهم وخبراتهم لإعداد أجيال المستقبل.





وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top