2025- 03 - 10   |   بحث في الموقع  
logo الرئيس عون: نسعى إلى أن يكون الأكفّاء في المراكز التي يستحقونها logo بعد "مجازر الساحل"... الشرع: سنحاسبهم حتى لو كانوا "أقرب الناس إلينا"! logo إذا لم يُفرج عن الباحثة الإسرائيلية... أميركا تهدد العراق بعقوبات! logo "لبنان ليس مفلساً"... عون: لا يمكن محاربة الفساد بدون قضاء نزيه logo عن طلب إنهاء حزب الله سياسيًا... الحكومة تعلق! logo صديق الشرع "العلوي"... الوسيط "الحاسم" في إسقاط الأسد! logo خطر على خط "البقاع-دمشق" وتفعيل "الخطة 23" في لبنان... ضابط كبير يكشف مصير الشرع ولعبة موسكو! logo إثر توجيهات لقمع ظاهرة بائعات الهوى: توقيف فتاتين في صور
"أمّنا الساحل"... الدفاع السورية تعلن استعادة السيطرة
2025-03-10 14:55:44

على وقع التوتر المستمر في محافظات الساحل السوري، أعلنت وزارة الدفاع السورية عن تكثيف عملياتها الأمنية لملاحقة من وصفتهم بـ"فلول النظام السابق"، مشددة على أنها تمكنت من تأمين معظم الطرق والمراكز الحيوية في محافظتي اللاذقية وطرطوس.
في بيان رسمي، أكدت الوزارة أن القوات الأمنية "نجحت في إبعاد فلول النظام السابق عن المواقع الاستراتيجية"، مشيرة إلى "وضع خطط جديدة لاستكمال محاربة هذه المجموعات ومنع أي تهديدات مستقبلية". كما أوضحت أنها أحبطت هجمات شنها مسلحون موالون للرئيس السابق بشار الأسد، في إطار الاشتباكات التي اندلعت الأسبوع الماضي.
وفي تصريح للعقيد حسن عبد الغني، المتحدث باسم وزارة الدفاع، أعلن انتهاء المرحلة الأولى من العملية العسكرية في الساحل السوري، مشيراً إلى أن "القوات تمكنت من تحييد الخلايا الأمنية وفلول النظام في بلدات المختارية والمزيرعة والزوبار في اللاذقية، إلى جانب الدالية وتعنيتا والقدموس في طرطوس". وأضاف: "نجحت قواتنا في تحقيق جميع الأهداف المحددة لهذه المرحلة، ونعمل حالياً على تعزيز الاستقرار عبر تدابير أمنية إضافية".
الرئيس السوري أحمد الشرع توعد، مساء امس الأحد، بملاحقة من تبقى من "الفلول"، مؤكداً أن "لا خيار أمامهم سوى الاستسلام الفوري"، ومشدداً على أن "سوريا لن تنجر إلى حرب أهلية". تأتي هذه التصريحات وسط تأكيدات حكومية على "استعادة السيطرة على الساحل وتأمينه بالكامل".
بدأت الاشتباكات، الخميس الماضي، عندما حاولت قوة أمنية توقيف أحد المطلوبين في إحدى بلدات اللاذقية، إلا أنه رفض تسليم نفسه. وسرعان ما تطورت الأحداث إلى مواجهات عنيفة مع مسلحين موالين للنظام السابق، الذين نصبوا كمائن للقوات الأمنية، ما أدى إلى تصعيد واسع النطاق.
وتشير مصادر إلى أن المواجهات أسفرت عن سقوط مئات القتلى والجرحى من الجانبين. ونقلت "العربية" عن مصادر ميدانية أن الحصيلة الأولية تشير إلى مقتل أكثر من 700 شخص بين قوات الأمن والمسلحين الموالين للأسد.
يُنظر إلى هذه التطورات باعتبارها اختباراً حاسماً لقدرة الحكومة السورية الجديدة على فرض سيطرتها، لا سيما في المناطق التي كانت تُعتبر معاقل تقليدية للنظام السابق. ومن المتوقع أن تستمر العمليات الأمنية في الساحل، وسط تساؤلات حول مدى نجاح دمشق في القضاء على ما تبقى من جيوب مسلحة وضمان استقرار طويل الأمد.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top