أقامت جمعية كشاف الشباب الوطني، فوج الثمار ضهر العين، مأدبة افطارها السنوية، في حضور قادة وأعضاء الفوج.
البداية بقراءة الفاتحة عن أرواح الشهداء، ثم رحبت القائدة رزان ضاهر بالحضور وقالت: “رمضان مدرسة تدربنا على الخير والبر والتقوى، وقد تعودت عائلتنا الكشفية أن تغتنم الشهر الكريم لتجمع أبناءها على مأدبة الإفطار بما يساعد على تعزيز قيم التعاون والتكافل والتضامن”.
أحمد
وألقى عضو الهيئة الادارية قائد فوج الثمار زكريا أحمد كلمة اعتبر فيها أن “رمضان مدرسة للتربية الروحية والجسدية وهو فرصة لإحداث تغيير في حياتنا نتزود فيها بالإيمان ونعزز معاني الصبر والإنضباط ونشحذ الهمم والإرادات”
وأشار الى أن “رمضان شهر الإنتصارات الكبرى بدءاً من موقعة بدر إلى حرب تشرين 73، وهو ما يؤكد أن اجدادنا لم يركنوا للراحة والنوم كما يفعل بعض الشباب الذين ينامون نهارا ويستيقظون ليلا بشكل مخالف لما اراده الله الذي خلق النهار للحياة والعمل والليل للنوم والراحة”
المصري
وألقى امين سر الجمعية القائد عبد العزيز المصري كلمة الجمعية، فنقل “تحيات وتقدير رئيس الجمعية وقادتها إلى الفوج المتميز بنشاطه وإنضباطه وتقدمه وتلبيته نداءات الواجب في خدمة الناس”.
وقال: “ندعوكم الى الإجتهاد في العبادة والتحصيل العلمي والتمسك بمكارم الأخلاق لأن ذلك مدخل الفلاح في الدنيا والآخرة”
واستنكر “ما يجري من جرائم فردية في بعض شوارع طرابلس”، معتبرا أنه “أمرٌ يخالف تعاليم الدين الإسلامي الحنيف الذي يدعو إلى حفظ النفس البشرية ويمنع الإعتداء عليها وترويعها، لذلك نضم صوتنا إلى أصوات كل الشرفاء بضرورة تعزيز الحضور الأمني والعسكري في شوارع المدينة لأن حضورها قد يشكل رادعا للأنفس المريضة التي لا تقيم وزنا لحرمة الشهر الكريم ولا تعاليم رب العالمين”.
مسابقة ثقافية
بعد الإفطار جرت مسابقة ثقافية تناولت أسئلة عن معاني رمضان ووقائع تاريخية مهمة.
اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار
طباعة المقال
ارسل إلى صديق
اضافة إلى المفضلة
حفظ الموضوع