2025- 03 - 10   |   بحث في الموقع  
logo إننا أمام مشروع إسرائيلي كبير.. قاسم: لن نتوقّف و المقاومة مستمرة logo شاغِل البيت الأبيض يَشغَل بَال العالم!.. بقلم: العميد منذر الايوبي logo الفلتان الأمني يُنعش تجارة السلاح!.. سمية موسى logo ما هي اتجاهات حزب الله في التعامل مع العهد الجديد؟.. وسام مصطفى logo الانتخابات البلدية.. التنمية المحلية مجرد شعار!.. مصباح العلي logo تحديّان يواجهان لبنان جنوباً وشمالاً.. ماذا ستفعل الحكومة؟.. عبدالكافي الصمد logo كيف يمكن أن نخسر؟ logo مسؤولية الشرع لإنقاذ سوريا: معاقبة المرتكبين وحل الفصائل
ترامب يخرج إيران من الوصاية الروسية.. والمرشد يرفض التفاوض
2025-03-10 00:25:54

أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة الماضي، أنه ارسل رسالة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، اقترح خلالها أن تجلس إيران على طاولة المفاوضات أو أن تدخل في الحرب. سبق تلك التصريحات قوله، خلال دردشة مع الصحافيين في البيت الأبيض: "نأمل التوصل لاتفاق سلام مع إيران بدل الحديث عن الخيار الآخر. ولا يمكن أن نسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي".
ورغم تراجع ترامب عن مضمون مذكرته الأخيرة بفرض عقوبات قصوى على إيران، وإظهار بعض المرونة تجاهها، إلا أنه يضع طهران أمام شروط تعجيزية قبل الدخول في المفاوضات، ومن تلك الشروط تقليص مدى الصواريخ الإيرانية إلى ما دون 2000 كيلومتر.وساطة روسيةجاء تصريح ترامب المفاجئ بعد إعلان روسيا أنها مستعدة للتوسط بين إيران والولايات المتحدة بشأن برنامج إيران النووي، وإعلانها رسمياً بأن المحادثات الأخيرة بين وزيري الخارجية الروسية سيرغي لافروف والأميركية ماركو روبيو في المملكة العربية السعودية حول السلام في أوكرانيا، شملت أيضاً برنامج إيران النووي.أثارت الوصاية الروسية استياء واسعاً لدى الأوساط السياسية في إيران، التي اعتبرت أن روسيا متورطة في القضية الأوكرانية، وسوف تستخدم إيران وملفها النووي كورقة رابحة في المفاوضات مع الولايات المتحدة. فكيف يمكن توكيلها والتعويل عليها؟من جهة أخرى تساءل خبراء إيرانيون لماذا يحق لحركة "حماس" أن تفاوض عدوها الكيان الصهيوني المحتل ولا يحق للحكومة الايرانية أن تفاوض الولايات المتحدة؟وبالرغم من اللهجة المهددة التي استخدمها ترامب في دردشته مع الصحافيين، إلا أنه وعبر رسالته المباشرة إلى المرشد الإيراني، ألغى الوساطة الروسية من الحسابات، ولا يريد إبقاء إيران رهينة لدى جارتها الشمالية التي تحرص على أداء دور فعال ونشط في مسار حلحلة قضية إيران النووية بمعية الصين.المزيد من الشروطالقيادة الايرانية لم تغلق الباب أمام الروس للوساطة بينها وبين الولايات المتحدة، ما يوحي بأنها علّقت أملها على روسيا وتوكيلها غير الرسمي في التفاوض مع ترامب بشأن برنامجها النووي.ولكن بعد طلب ترامب التفاوض مع إيران، أتى الرد الإيراني سريعاً جداً حيث لمح المرشد مساء السبت إلى رسالة ترامب خلال اجتماعه مع المسؤولين الكبار في السلطات الثلاث وأمراء الجيش والحرس الثوري بالقول: "إن إصرار بعض الحكومات المتنمرة على التفاوض ليس لحل المشاكل، بل لفرض توقعاتها الخاصة. وبالتأكيد لن تقبل جمهورية إيران الإسلامية توقعاتهم"، مضيفاً أن ادعاء الأوروبيين بأن إيران لم تلتزم بتعهداتها هو عار عن الصحة و"يمكننا أن نتساءل هل التزمت أوروبا بتعهداتها في تنفيذ الاتفاق النووي؟ ليس هناك حد لوقاحة الأوروبيين". وأكد المرشد أن "تلك الدولة المتنمرة لن تكتفي بالموضوع النووي وتريد فرض إملاءاتها حول مدى الصواريخ".وبالرغم من لهجته الصارمة ألمح المرشد الإيراني إلى أن إيران مستعدة للعودة إلى ما كانت عليه قبل العام 2018 في مجال مستوى تخصيب اليورانيوم، والخلاف إنما هو في قضية المسيرات ومدى الصواريخ التي تنتجها إيران، علماً بأن طهران تعوّل على قدرتها بإنتاج المسيرات المتطورة والصواربخ بعيدة المدى في ظل غياب الطائرات الحربية والمقاتلات المتطورة.فشل ترامب حتى الأن في الحصول على أي نجاح يذكر فيما يتعلق بمشروعه لضم كندا وغرينلند وكذلك مع مكسيك. فهل سينجح في إنهاء الخلافات مع إيران أم سيقود الكيان الصهيوني إلى الدخول في حرب مدمرة مع إيران بحال إخفاقه في تطبيع العلاقات معها؟ هل تستعد الولايات المتحدة للحرب التي ستكلف دول المنطقة تكاليف باهظة؟بدوره السوق الإيراني ليس متفاءلاً بمستقبل العلاقات الإيرانية الأميركية، حيث ارتفع سعر صرف الدولار من جديد وشهدت بورصة طهران يوم السبت تراجعاً كبيراً.


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top