"فرضنا قوتنا"... حزب الله: العدو هو من طلب وقف القتال
2025-03-09 13:55:49
أكد مسؤول منطقة البقاع في "حزب الله"، حسين النمر، أن العدو الإسرائيلي هو الذي طلب وقف القتال في معركة "طوفان الأقصى"، مشيراً إلى أن المقاومة لم تقبل بوقف إطلاق النار بسبب ضعفها، بل لأن ذلك كان متوافقاً مع الطرح السياسي الذي أعلنه الأمين العام للحزب بناءً على القرار 1701، والذي قبل به الحزب في عام 2006.جاء ذلك خلال حفل تأبيني للشهيد الشيخ محمد حمّادي في بعلبك، بحضور شخصيات دينية وسياسية، حيث أكد النمر أن المقاومة كانت حاضرة وقوية وجاهزة للاستمرار في القتال، وأنها هي من فرضت قوتها في المعركة. وأضاف أن العدو الإسرائيلي لم يستطع التوغل في الأراضي اللبنانية ولم يمكث في أي بلدة، مؤكداً أن المقاومة كانت على قدر كبير من التضحية والفداء.واستعرض النمر سيرته الشخصية الشهيد حمّادي، مشيداً بتفانيه في ساحة الجهاد، واعتبر أن معركة "طوفان الأقصى" هي معركة أخلاقية وإنسانية في المقام الأول.وتابع النمر حديثه حول الأوضاع السياسية المحلية، مشيرًا إلى أن "حزب الله" يعمل مع "حركة أمل" في التنسيق الكامل لخوض الانتخابات البلدية المقررة في 18 أيار المقبل في البقاع، مؤكداً على أهمية التوافق في اختيار المجالس البلدية التي ستخدم الناس وتضمن تنوعاً سياسياً واجتماعياً في المدينة.في ختام كلمته، شدد النمر على الوحدة الوطنية في مدينة بعلبك، التي تمثل نموذجاً للتعاون بين مختلف الطوائف والأحزاب، مؤكداً أن المدينة ستظل رمزا للمحبة والمقاومة.من جانبه، تحدث مسؤول قسم الإعلام في الحزب، مالك ياغي، عن الشهادة كوسام فخر وعز، مشيداً بتضحيات الشهيد حمّادي وعطاءاته التي لا تُنسى.
وكالات