2025- 03 - 09   |   بحث في الموقع  
logo الصين: رسوم انتقاميّة بنسبة 100% على واردات كنديّة logo إعلاميون يكرّمون المسؤولة الإعلامية رنا الساحلي.. تقديراً لدورها الإعلامي الكبير logo إطلاق نار على مسلح قرب البيت الأبيض logo إثر قضية القرضاوي... تفاصيل الاتفاقية المصرية الإماراتية logo الجيش اللبناني ينتشر على مداخل جبل محسن – وباب التبانة logo إمساكية شهر رمضان المبارك logo توقف الإنترنت والاتصالات في درعا والسويداء logo تفاصيل المباحثات بين أميركا و"حماس"
رضوان زيادة لـ"المدن": تمرد الساحل مدعوم إيرانياً
2025-03-09 00:25:45


أكد الباحث والكاتب الدكتور رضوان زيادة، لـ"المدن"، أن إيران متهمة بالتحضير لتمرد طويل المدى، من قبل "فلول النظام"، معتبراً أنه يجب على الحكومة الحالية أن تبادر إلى تشكيل لجنة سورية مستقلة لتقصي الحقائق، لترفع هذه اللجنة، تقريرها إلى الرئيس أحمد الشرع.
وأضاف زيادة أن الشرع يجب أن يتخذ الخطوات المناسبة بناءً على توصيات التقرير النهائي من إحالة إلى القضاء للمحاكمة العادلة، أو توقيف عن العمل أو حتى تطبيق العقوبة الأقسى لمن قام بهذه الانتهاكات.
وكان زيادة قد حذر قبل يومين، من أن هناك تنسيقاً غير بريء بين كل الحوادث التي جرت من جرمانا إلى طرطوس.
وشهد الساحل السوري أمس السبت، هدوءاً حذراً بعد الاشتباكات التي بدأت الخميس، بين القوات الحكومية السورية ومجموعات مسلحة من أنصار الرئيس المخلوع بشار الأسد، في مناطق الساحل، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات.
لجنة تقصٍ للحقائق
واعتبر زيادة أن "تشكيل هذه اللجنة مهم جداً لقطع الطريق على التدخلات الدولية وإظهار دور الدولة في حماية مواطنيها بغض النظر عن معتقدهم المذهبي أو الطائفي، فهذه الدولة التي دفعت الثورة السورية دماءً كثيرة من أجل بنائها".
وأضاف "كنا اعتقدنا أن دورة العنف قد انتهت وأصبحت من الماضي مع زوال الأسد. لكن خاب ظننا". وأبدى أسفه لكون "فلول الأسد ما زالت تعتقد أن عودة الساعة للوراء هي الأفضل لهم ولسوريا، وهو ما لا يشاركهم به كل السوريين بغض النظر عن انتمائهم المذهبي أو العرقي."
وأضاف زيادة "لا يجب التشكيك أبدا بالعائلات التي لجأت إلى مطار حميميم، ففي كل مواطن الصراع المسلح بالعالم يهرب المدنيون بحثاً عن اللجوء الآمن، أو ما يعتقدون أنه آمن ويمتلك حصانة دولية ما. وقال: "لن ننسى سكان جسر الشغور فهم أول من عبر الحدود لجوءاً إلى تركيا هرباً من نظام الأسد في عام 2011، كذلك وجدنا سكان غزة المسلمون يلجأون للكنائس الغربية هرباً من القصف الإسرائيلي".
البراميل الغبية..الوصفة الأسدية
ويقول زيادة: "لقد خرجت صور وفيديوهات للكثير من المدنيين الأبرياء العزل، للذين قتلوا ميدانياً خارج نطاق القضاء والقانون، وظهرت في فيديوهات آخرى عمليات تعذيب غير مبررة بأي شكل من الأشكال، كما جرى استخدام البراميل المتفجرة الغبية، تلك نفسها التي كان الأسد يسقطها على المدنيين العزل في إدلب، وحمص، ودوما، وحلب، وداريا، ودير الزور، وفيديوهات آخرى لشخص مسلح يقتل مسناً أعزل في منزله، هذه انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان لا يمكن القبول بها أبداً في سوريا الجديدة التي نحلم بها"، "لكن بنفس الوقت يجب أن لا نتسرع ونطلق الاتهامات".
وأكد زيادة أن الرئيس الشرع تحدث أمس بنفسه عن هذه الانتهاكات واعتبر أنها تصرفات غير منضبطة وحثّ على حسن التعامل مع الأسرى.
وأضاف أن حماية المدنيين مبدأ رئيسي في القانون الإنساني الدولي وهو مبدأ أساسي فيما يسمى قانون الحرب.
إيران حضّرت تمرداً
وكشف زيادة أن ما سماهم فلول ‎الأسد كانوا يحضرون لتمرد عسكري طويل الأمد، مدعوماً سياسياً وإعلامياً من إيران، بهدف ضرب الاستقرار وإدخال سوريا في فوضى تُفشل المرحلة الانتقالية.
لكن بالمقابل يقول زيادة: "جاء الدعم الشعبي لقوات الأمن رائعاً وعفوياً ةصادقاً وحقيقياً كرسالة واضحة للايرانيين بأن سوريا عادت لأهلها، ولن يسمحوا لنظام البراميل والكيماوي وسجن صيدنايا بالعودة".
وشدد على ضرورة "إبقاء المسار السياسي قائماً برغم الضغوطات الأمنية، من تشكيل للمجلس التشريعي وإعلان دستوري وتشكيل حكومة جديدة شاملة فيما بعد، فالحلّ الأمني دوماً يجب أن يرفده مسار سياسي يعطيه الشرعية ويدعمه".
وبنفس الوقت، اعتبر زيادة أنه يجب بناء سيناريوهات أمنية بعيدة المدى إذا ما استمر هذا التمرد لشهور طويلة"، ونصح "السلطات في دمشق ببناء استراتيجيات استخباراتية على طريقة مكافحة الإرهاب".
وكان زيادة قد حذر قبل يومين على منصة "إكس"، من أن ‏استهداف الأمن العام كرمز للإدارة الجديدة في عدة مدن سورية، بدأ يتصاعد بوتيرة مخيفة، معتبراً أنه "يجب على أجهزة الاستخبارات السورية أن تكشف إذا ما كان هناك تنسيق بين كل هذه الحوادث في مدن حماة وحمص واللاذقية وجرمانا وطرطوس، أم أنها حوادث فردية منفصلة".


المدن



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top