مسؤول أمني في الساحل السوري: لن يكون هناك أي تهاون!
2025-03-08 16:25:51
قال مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، المقدم مصطفى كنيفاتي، اليوم السبت، إنه "سيتم محاسبة كل من يثبت تورطه في الاعتداءات، سواء من فلول النظام أو من اللصوص والعابثين بالأمن، وسنتخذ كافة الإجراءات القانونية بحقهم".
وأضاف كنيفاتي: "نؤكد التزامنا التام بحماية السلم الأهلي وضمان أمن جميع المواطنين، ولن يكون هناك أي تهاون في هذا المبدأ".
وتابع: "لن نسمح بإثارة الفتنة أو استهداف أي مكون من مكونات الشعب السوري، وسيادة القانون هي الضامن الوحيد لتحقيق العدالة".
وأكمل كنيفاتي: "ندعو المواطنين إلى عدم الانجرار وراء أي دعوات تحريضية، وترك الأمر للمؤسسات المختصة، حيث ستستمر الأجهزة الأمنية في ملاحقة القتلة وفلول نظام الأسد البائد، وستتعامل بحزم مع كل من يهدد الأمن والاستقرار".
واندلعت الاشتباكات يوم الخميس الماضي، في المنطقة الساحلية السورية، بعد سلسلة من الهجمات والكمائن التي ألقي باللوم فيها على أنصار الأسد المسلحين، استهدفت قوات الحكومة الانتقالية.
وقد أسفرت العمليات التي أدانها المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن استشهاد 340 شخصاً من المدنيين.
وكانت الحصيلة الأكبر من الضحايا في اليوم الأول من الهجمات، حيث سقط 60 مدنياً في هجوم مكثف في مدينة بانياس في ريف طرطوس، وفقاً للمرصد.
وطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان المجتمع الدولي بالتحرك العاجل، وإرسال فرق تحقيق دولية مختصة لتوثيق الانتهاكات الجسيمة التي طالت المدنيين.
وكالات