2025- 04 - 22   |   بحث في الموقع  
logo حصاد ″″: أهم وأبرز الاحداث ليوم الثلاثاء logo حماس عزت ال الشهيد عطوي وقيادة الجماعة الاسلامية باستشهاده logo في المتن وكسروان.. توقيف امرأة بجرمي بيع أدوات لتعاطي المخدّرات وترويجها logo الرئيس دبوسي نعى البابا فرنسيس: بابا الإصلاح والإنسانيّة والسلام logo وزير الدفاع اطلع من حبيب على مشاريع مصرف الإسكان لتأمين القروض لذوي الدخل المحدود والمتوسط logo انتشال جثمان شهيد في ديرقانون ـ راس العين logo وزير الإعلام استقبل رئيس التفتيش المركزي logo المفتي زكريا يعزي عائلة الشهيد الملازم أول محمود زيتون في عكار العتيقة.
"زيارةٌ دينية أم استفزاز؟"... مئات الحريديم يصلّون داخل لبنان! (فيديو)
2025-03-07 11:56:12

في خطوة هي الأولى من نوعها، دخلت مجموعة من يهود الحريديم، فجر اليوم الجمعة، إلى "قبر العباد" الواقع ضمن الأراضي اللبنانية عند أطراف بلدة حولا، تحت غطاء "زيارة دينية" نظّمها الجيش الإسرائيلي، وذلك بهدف أداء طقوس دينية عند ما يُعرف بقبر "الحاخام آشي".
وجاءت هذه الزيارة وسط حراسة مشددة من الجيش الإسرائيلي، الذي سمح بمشاركة مئات اليهود المتدينين في هذه الطقوس، رغم أنه كان قد منعهم في شباط الماضي من الوصول إلى الموقع لأسباب أمنية، قبل أن يتراجع عن قراره.

لأول مرة: مئات الحريديم وصلوا فجر اليوم لأداء طقوس دينية عند قبر راف أشي، وهو موقع يقع على تلة حدودية، حيث يقع نصفه في فلسطين المحتلة والنصف الآخر في الأراضي اللبنانية، وذلك بموافقة الجيش الإسرائيلي وتحت حراسته.

إسرائيل تنتهك الحدود كمان تشاء بالاضافة للخمس نقاط التي تسيطر عليها… pic.twitter.com/sE7UFvHIis

— Tamer | تامر (@tamerqdh) March 7, 2025
وكانت قناة "i24 نيوز" العبرية قد أفادت، أمس الخميس، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد لإدخال المصلين اليهود إلى الضريح، بعد أن قامت مجموعات دينية متشددة على مدى أسبوع بترميمه. وقد شهدت المنطقة توتراً خلال أعمال الترميم، حيث أصرّ المتدينون اليهود على الدخول إلى الموقع، ووصل الأمر إلى حدّ رشق قوات الجيش الإسرائيلي بالحجارة، ما دفع الشرطة إلى اعتقال عدد منهم.
ويُعرف "قبر العباد" بأنه مقام ديني ذو أهمية لدى المسلمين، إذ يضم رفات الشيخ العباد الذي أطلق اسمه على التلة برمتها. وكان الموقع قد أثار جدلاً تاريخياً، حيث عمدت إسرائيل منذ العام 1972 إلى التعامل معه على أنه ضريح يهودي، وبدأت مجموعات دينية صغيرة تزوره آنذاك تحت حماية الجيش الإسرائيلي.
وبعد انسحاب إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، جرى تقسيم الموقع إلى نصفين خلال مفاوضات قادها مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، تيري رود لارسن، بين الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية. لكن مع اندلاع حرب تموز 2006، توقفت الزيارات اليهودية للمقام وبدا مهملاً منذ ذلك الحين.
وتُعيد هذه الخطوة الجدل حول المواقع الدينية الحدودية بين لبنان وإسرائيل، في ظل توترات متزايدة في المنطقة، ما يفتح الباب أمام تساؤلات بشأن تداعيات هذه التحركات مستقبلاً.


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top