بعد 48 عامًا على اغتيال والده... جنبلاط: الله أكبر!
2025-03-06 22:25:47
علق رئيس حزب "التقدمي الاشتراكي" السابق، وليد جنبلاط، اليوم الخميس على بيان الأمن العام السوري حول اعتقال اللواء إبراهيم حويجة، رئيس المخابرات العامة السابق، في مدينة جبلة السورية بِـ"الله وأكبر".الله وأكبر https://t.co/nUz9cRlT5A— Walid Joumblatt (@walidjoumblatt) March 6, 2025 الضابط السوري إبراهيم حويجة، الذي يُذكر مشاركته في اغتيال الرئيس المؤسس للحزب التقدمي الاشتراكي كمال جنبلاط، يشغل مكانة بارزة في تاريخ الأجهزة الأمنية السورية.ينحدر اللواء إبراهيم حويجة من ناحية عين شقاق في منطقة جبلة بمحافظة اللاذقية، وهي بلدة تقع في الساحل السوري وتتميز بتضاريسها الجبلية وبيئتها الريفية. تُعد عين شقاق واحدة من القرى التي أخرجت العديد من الشخصيات الأمنية البارزة في سوريا، ومنها أيضًا بلدة بيت ياشوط التي هي مسقط رأس اللواء محمد الخولي، الرئيس السابق لإدارة المخابرات الجوية.بدأ حويجة مسيرته العسكرية في السبعينيات كضابط في القوات المسلحة السورية، حيث ارتقى بسرعة ليحصل على رتبة نقيب. وبعد مسار طويل في الخدمة، عُين حويجة مديرًا لإدارة الاستخبارات الجوية عام 1995، وهو المنصب الذي شغله حتى عام 2002.تُعد إدارة الاستخبارات الجوية من أهم الأجهزة الأمنية في سوريا، وكان لها دور محوري في مراقبة الأنشطة العسكرية والمدنية، مع مسؤولية جمع المعلومات الاستخباراتية ومتابعة التحركات الداخلية والخارجية التي قد تشكل تهديدًا للنظام. كانت هذه الإدارة تتبع بشكل مباشر للرئيس السوري الراحل حافظ الأسد، وتمكنت من تعزيز قبضتها على الأمن في البلاد.
وكالات