2025- 03 - 06   |   بحث في الموقع  
logo توزيع 166 طنّاً من بذار البطاطا لمزارعي البقاع وبعلبك-الهرمل logo بالصور… مسيّرات إسرائيليّة في أجواء الجنوب logo إصابة مواطنين إثنين في كفركلا… العدوّ أطلق النار عليهما logo حول الإعتداءات الاسرائيلية على لبنان.. بيان من الجيش! logo اقتراح فرنسي لبناء مظلة نووية أوروبية.. وروسيا تعتبره تهديداً logo هزة أرضية قوية تضرب مصر! logo زياد نجيم في أخطر معلومات عن "ممر داوود الأحمر" والحرب المقبلة.. إسرائيل ستجرف مكة والسعودية في خطر! logo الجيش: إمعان الإسرائيلي في اعتداءاته يهدد استقرار لبنان
"ستجري خلال 4 اسابيع"... قرار "حاسم" من الحجّار بشأن الانتخابات البلدية!
2025-03-06 15:25:46

أشار وزير الداخلية والبلديات أحمد الحجار، في مقابلة مع مجلة الأمن العام في العدد 138 لشهر آذار، إلى أنّ "تعزيز الوجود الامني وتفعيل الامن والاستقرار، اولوية قصوى وتحديدا عند وزارة الداخلية".ولفت إلى أنّه "ستتم مقاربة الموضوع بكل جدية وسيكون هناك تنسيق بين قوى الامن الداخلي والجيش اللبناني اكثر من السابق، وتحديدا في الجنوب من خلال تطبيق القرار 1701 وانتشار الجيش. كما ان قوى الامن الداخلي والامن العام لهما دور ايضا في الموضوع".وقال الحجار: "طبعا هناك شكاوى كثيرة من الناس، لذلك سيكون لدينا عمل كثير في هذه المرحلة لاعادة فكرة احترام القانون وتطبيقه بحزم على الكل سواسية من دون اي استثناء، وفي الوقت نفسه احتضان الناس لأن الناس "تعبانة" وفي حاجة الى احتضان".وذكر الحجار أنّ "السلطة الامنية الشرعية لم تغب عن كل لبنان وحتى عن الجنوب تحديدا. الهم الاكبر او الاساسي الان، والاولوية الاولى للحكومة ككل ولبنان كوطن وكبلد، تحرير النقاط التي لا تزال محتلة من العدو الاسرائيلي، والجهد منصب عليه بالطرق الديبلوماسية من الرئيس جوزاف عون ورئيس الحكومة نواف سلام والحكومة ككل".وعن اجتماع وزراء الداخلية العرب في تونس، كشف الحجار أنّه "لمس من اول لقاء مع كل وزراء الداخلية العرب احتضان لبنان من كل الدول العربية، ولمست ايجابية في التعاطي معنا لجهة سرعة التجاوب مع طلب مواعيد اللقاءات مع الوزراء".وشدد على أنّ "الاستحقاق البلدي استحقاق داهم، وبالتالي بدأنا من اول يوم عمل عقد اجتماعات واطلعنا على ما تم انجازه من ايام وزير الداخلية السابق بسام مولوي، الادارات كلها انجزت عملها، من القوائم الانتخابية الى التحضيرات الاخرى، كلها "ماشية"، وعليّ التزام اجراء الانتخابات البلدية في موعدها وهذا التزام للحكومة، واي امر آخر ليس من مسؤولية الحكومة ابدا، وبالتالي مجلس النواب هو يقرر ما يراه مناسبا".وأضاف الحجار "الانتخابات ستحصل، فولاية المجالس تنتهي في 31 ايار، وبالتالي ستجري الانتخابات خلال اربعة اسابيع، لانه من الصعب ان نجريها في اسبوع واحد. سنبدأ من مطلع ايار لننتهي قبل نهاية ولاية المجالس. هناك صعوبات في التحضيرات، وكل شيء فيه صعوبات في البلد".وأوضح أنّ "الصعوبات ليست متعلقة فقط بوزارة الداخلية بل مرتبطة ببقية الوزارات، مثل الامور المالية والاعتمادات، اعتقد ان للحكومة قرار بإجراء الانتخابات في وقتها، ولن تتخلف عن ايجاد الحلول، خلال فترة قريبة سنعرف قيمة الاعتمادات اللازمة".وعن وجود نيّة لتطبيق لامركزية في "النافعة"، أجاب الحجار: "اللامركزية موجودة، لكن المهم ان تفتح ابوابها بدوام كامل، لا نستطيع ان نطلب من ابن عكار او من ابن الجنوب او ابن البقاع ان يحضر الى الدكوانة. حصلت تحقيقات واحالة على القضاء لكثير من الموظفين بسبب الفساد مما ادى الى اقفال معظم المكاتب، والعنوان نفسه الذي سيطبق في الدكوانة سيكون في المصالح الاخرى الموجودة في المناطق: لا يمكن السماح بالفساد ابدا. نحن نقارب الموضوع بتأن لكن بحزم، واحد المحاور الاساسية فتح كل المكاتب في كل المناطق".وأضاف "بالنسبة الى الدراجات النارية يجب الاخذ في الاعتبار نتيجة الازمة الاقتصادية الكبرى التي مر فيها لبنان في السنوات الماضية، فأصبح هناك تحول من الناس نحو استخدام الدراجات النارية ليخففوا مصاريف المحروقات. كل من لديه دراجة نارية شرعية وملتزم القانون يستعملها لعمله، لا يمكن التعرض له. في المقابل، صحيح ان معظم عمليات السلب والنشل تتم عبر استخدام الدراجات النارية، وهناك غير لبنانيين يقومون بهذه العمليات، لكن سيكون هناك عمل امني لمكافحتها وبدأنا نقاشا جديا لوضع خطة فعلية لذلك".وشدد الحجار على أنّ "موضوع النزوح السوري واضح على صعيد وزارة الداخلية، اشتغلت عليه بالذات مع المديرية العامة للامن العام وكان لها دور كبير وما زال. انا على تنسيق مستمر في هذا الموضوع مع المدير العام بالإنابة اللواء البيسري. كذلك تابعنا مواضيع السوريين في السجون".


وكالات



ملاحظة : نرجو ممن يرغب بإضافة تعليق، صياغته بلغة لائقة بعيدة عن القدح والذم والتحريض المختلف أو المسّ بالكرامات. إن كل ما ينشر من مقالات وأخبار ونشاطات وتعليقات، لا تعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الموقع الذي لا يتحمّل أي أعباء معنويّة أو ماديّة من جرّائها.


التعليقات

لارسال تعليق يرجى تعبئة الحقول الإلزامية التالية

الاسم الكامل: اختياري *الرسالة : مطلوب

 البريد الالكتروني : اختياري

 الدولة : اختياري

 عنوان الرسالة : اختياري

 



INN LEBANON

اشترك و أضف بريدك لتلقي الأخبار

تابعونا على مواقع التواصل الاجتماعية
INN LEBANON ALL RIGHTS RESERVED 2025
top